الجزائر 7 ديسمبر 2016 / أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم (الأربعاء) مباحثات مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال تناولت التعاون الثنائي.
وجرت المباحثات بحضور رئيس الوزراء عبد الملك سلال ووزراء الخارجية رمطان لعمامرة والداخلية تور الدين بدوي والشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل.
وصرح رئيس الوزراء البلجيكي بأن المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الجزائريين كانت "واسعة ومكثفة حول مواضيع هامة تصب في مصلحة الجزائر وبلجيكا لإقامة شراكة ذكية".
وقال إنه "من المهم العمل معا لتحديد مختلف المجالات التي تمكننا من تعزيز العلاقات وإعطاء دفعة أكثر ديناميكية للتعاون الثنائي".
وأكد اعلى "إمكانية توسيع المبادرات" في المجال الإقتصادي على غرار " البنية التحتية والطاقة والنقل والبيتروكيماويات والصناعة الصيدلانية".
وقال إن "الجزائر بلد يريد مواصلة تنميته وديمومة الاستثمار به ونحن مستعدون لتجسيد هذه الإرادة".
وأعرب عن أمنيته في أن تكون زيارته "فرصة لإعطاء دفعة إضافية للشراكة في جميع المجالات بين الجزائر وبلجيكا خاصة في مجالات الصحة والمنشآت والنقل".
واعتبر أنه "من أجل تحقيق أي تنمية اقتصادية يجب توفر الاستقرار والأمن والجزائر تعرف جيدا ما هي مكافحة الإرهاب لكونها دفعت ثمنا باهظا".
وشدد على أهمية " إقامة تعاون صادق في مجال مكافحة الإرهاب"، معربا عن ارتياحه " لكونه لمس لدى المسؤولين الجزائريين إرادة في العمل معا".
وأكد على أن " بلجيكا مجندة ضد الإرهاب وستكون لها تحالفات موضوعية" مع الجزائر في المجال الأمني.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الجزائري عقب المباحثات التي أجراها مع شارل ميشال بشأن التعاون الأمني بين البلدين "إننا صارمون جدا في مجال مكافحة الإرهاب ونعمل على التنسيق مع جميع الدول سيما بلجيكا حتى نساعد بعضنا البعض وأنا أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام وستكون كذلك مستقبلا في إطار الاحترام المتبادل للقوانين وخاصة الأشخاص".