الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير الخارجية التركي يقول إن الأسد "لا يمكن أن يبقى في السلطة" في سوريا

2016:12:03.11:08    حجم الخط    اطبع

بيروت 2 ديسمبر 2016 / قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم (الجمعة) إن الرئيس السوري بشار الأسد، "لا يمكن أن يبقى في السلطة" بعدما "قتل أبناء شعبه"، داعيا إلى وقف لإطلاق النار في سوريا.

وقال أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اليوم، ردا على سؤال إنه "لا أحد يستطيع إنكار أن بشار الأسد مسؤول عن 600 ألف ضحية وقعوا في أثناء الحرب في سوريا، وبدلا من الإصرار على تغليب مصلحة فرد واحد في السلطة لابد من النظر إلى مصلحة الشعب ككل".

وتابع "نحن نؤمن بأن الأسد لا يمكن أن يعزز وحدة سوريا، وقد دعمنا سوريا والشعب السوري وحتى الأسد نفسه، لكن في هذه المرحلة إن شخصا مسؤولا عن قتل أبناء شعبه لا يمكن أن يبقى في السلطة".

وتعد تركيا واحدة من الداعمين الرئيسيين للمعارضة السورية، التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، منذ أكثر من خمس سنوات.

ويشن الجيش التركي عملية عسكرية في شمال سوريا تحت اسم "درع الفرات" منذ الرابع والعشرين من أغسطس الماضي، حيث تمكنت فصائل معارضة سورية مدعومة من أنقرة من التقدم في شمال سوريا والسيطرة على مدينة جرابلس بالكامل بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية.

ورفض الوزير التركي الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم الجماعات الإرهابية.

وقال في هذا السياق "نحن نقتل داعش (المسمى المختصر والشهير لتنظيم الدولة الإسلامية)، ولم يقتل أحد من عناصر هذا التنظيم أكثر منا، ففي العراق قتلنا ألف عنصر، وفي سوريا الآلاف، ونحن ناجحون جدا في هذه المهمة".

ومثلما شدد على ضرورة "مكافحة وصد المجموعات الإرهابية" في سوريا، أكد على "تعزيز استقرار وأمن سوريا، وعلى ضرورة إعلان الهدنة بأسرع وقت لأن الحالة في حلب مثيرة للقلق".

وقال أوغلو إنه "لابد من العمل على إيجاد حل سياسي لأنه الحل الأنسب".

وتابع ردا على سؤال أن "وقف الأعمال العدائية في حلب كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إضافة إلى اللقاء بين مختلف الأفرقاء سوف يساهمان في التوصل إلى حل إذ أننا في حاجة إلى وقف إطلاق النار".

ومضى قائلا إن "روسيا أعلنت بشكل واضح أنها مع وقف إطلاق النار، لكن يجب أن نرى ذلك على الأرض، ويجب أن يكون هناك اجتماعات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لدعم سوريا".

وأشار أوغلو إلى أن "تركيا تلتقي مختلف الأفرقاء المعنيين بالملف السوري، أكان الروس أو الإيرانيين أو اللبنانيين من أجل وضع حد للوضع الراهن في سوريا".

والتقى الوزير التركي في وقت سابق اليوم مع الرئيس اللبناني ميشال عون.

وأكد عون خلال اللقاء على ضرورة العمل المشترك بين لبنان وتركيا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني في موضوع الأزمة السورية ، "إن الشعب السوري هو من يقرر نظامه ومستقبله ومصيره، وعلينا أن نحترم خيارهم".

وشدد على "وحدة الأراضي السورية وسلامتها وحريتها وعلى علمانية النظام الذي يجمع مختلف الأديان لكي تتمكن بالتعبير عن رأيها".

واعتبر باسيل أن "مسألة حدود سوريا أساسية ولا يمكن التلاعب بها لأنه إذا تم ذلك فسيكون لهذا الأثر الكبير على سوريا وكل الدول المحيطة بها"، مضيفا "هذا أمر يجب الحفاظ عليه من أجل الحفاظ على استقرار سوريا والمنطقة".

ورأى أن "موضوع النازحين السوريين يشكل عبئا على الدول المضيفة".

وتابع "نحن نعتبر أن الحل الوحيد المتاح والدائم هو بعودة هؤلاء إلى بلدهم قبل وخلال وما بعد الحل السياسي في سوريا".

ودعا باسيل إلى "توفير الظروف المؤاتية للاستفادة من المناطق المستقرة أو خلق مناطق مستقرة لعودة السوريين إليها لأن مناطق كهذه هي موجودة ويمكن بسهولة الاعتماد عليها لتوفير الشروط الآمنة لعودتهم".

ويقيم في لبنان وتركيا المجاورين لسوريا المضطربة ملايين اللاجئين السوريين بسبب النزاع الدموي الدائر في بلادهم منذ أكثر من خمس سنوات.

وكان وزير الخارجية التركي قد وصل إلى لبنان مساء أمس الخميس في زيارة تستمر يومين يلتقي فيها كبار المسؤولين اللبنانيين لبحث التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×