القاهرة 28 نوفمبر2016 / بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفرنسي جان مارك ايرولت هاتفيا اليوم (الإثنين) سبل تطوير العلاقات الثنائية، والتنسيق بين البلدين بشأن القضية الفلسطينية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن شكري أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الفرنسي، بحثا خلاله العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وناقش الوزيران التنسيق بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، على ضوء المبادرة الفرنسية لعملية السلام.
وثمن شكري الجهود التي تقوم بها فرنسا لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وكان وزير الخارجية المصري استقبل أمس الأحد المبعوث الفرنسي لعملية السلام في الشرق الأوسط بيير فيمون.
وأطلقت فرنسا قبل أشهر مبادرة تستهدف عقد مؤتمر دولي يبحث إيجاد آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى رؤية حل الدولتين.
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس في الثالث من شهر يونيو الماضي اجتماعا وزاريا دوليا شارك فيه 25 وزير خارجية دولة، بينها 4 دول عربية بغرض التشاور لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وتسعى فرنسا إلى عقد مؤتمرها الدولي للسلام في باريس قبل نهاية العام الجاري على مستوى وزراء الخارجية.
فيما دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بشكل مفاجئ في مايو الماضي الفلسطينيين والإسرائيليين إلى استئناف عملية السلام، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يحقق "سلام أكثر دفئا" بين مصر وإسرائيل.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.