ياوندي 23 نوفمبر 2016 /افتتحت القمة الإفريقية العربية الرابعة يوم الأربعاء في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو بحضور عدد من القادة والزعماء العرب والأفارقة.
وتركز قمة هذا العام تحت شعار " معا من أجل تنمية مستدامة وتعاون اقتصادي" على " تقييم التقدم الذي تحقق على صعيد تنفيذ خطة العمل" التي اعتمدت في القمة الثالثة بالكويت عام 2013، وفقا لتقارير من مالابو.
وركزت المناقشات على كيفية تعميق هذا الإطار التعاون في وقت تعمل فيه افريقيا والعالم العربي جماعيا لمواجهة التحديات المشتركة.
وقال رئيس غينيا الاستوائية أوبيانغ نغوما مباسوغو إن هناك الكثير من القواسم المشتركة التي تجمع بين إفريقيا والدول العربية مثل التاريخ والثقافة والدين...، آملا أن تصعد إفريقيا وتعزز موقعها على الساحة الدولية، طالبا من الدول العربية أن تساعد إفريقيا بتوفير التكنولوجيا المتقدمة.
وقال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الوضع الأمني في إفريقيا مرتبط بالوضع الأمني في المنطقة العربية. وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون بين المنطقتين في المجالات المعنية.
وأثناء القمة، دعا رئيس جنوب إفريقيا نكوسازاما دالاميني زوما الشباب في المنطقتين إلى تعزيز التواصل والتعاون لمواجهة تحديات العصر الجديد.
وتعد القمة الإفريقية-العربية السلطة العليا لوضع السياسات وإتخاد القرارات بشأن الشراكة الإفريقية-العربية. وتعتمد القمة استراتيجيات وخطط عمل طويلة وقصيرة المدى للشراكة. وعقدت القمة لأول مرة في القاهرة بمصر عام 1977، ومن بعد عام 2010 تم الاتفاق على عقد القمة كل 3 سنوات بالتناوب بين الدول الإفريقية والعربية. وعقدت القمة الثانية في ليبيا والثالثة في الكويت.