الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: اقتراح تقسيم سوريا يصل مفاوضات حلب الى " طريق مسدود"

2016:11:22.14:53    حجم الخط    اطبع

إلتقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دى ميستورا في دمشق يوم 20 نوفمبر الجاري، وتعتبر الزيارة الاولى التي يقوم بها دى ميستورا منذ تصعيد الصراع في حلب في شمال سوريا شهر يوليو هذا العام، لكن نتيجة اللقاء تبقى غير متفائلة، حيث يتضح من الحوار اختلاف واضح بين الطرفين بشأن فكرة “الإدارة الذاتية” فى شرق مدينة حلب وجولة جديدة من الحوار بين الفصائل السورية وغيرها من القضايا.

وقد قدم دى ميستورا في مؤتمر صحفي خطة بشأن تنفيذ برنامج الامم المتحدة للاغاثة لانسانية في حلب:وقف اطراف النزاع الاعمال العدائية، سماح انسحاب المرضى والمصابين المحاصرين في الجزء الشرقي من المدينة والسماح بدخول المساعدات. انسحاب المسلحين من "جبهة النصرة" وغيرها من الجماعات المتطرفة من المنطقة الشرقية للمدينة،وتنفيذ مقاتلي المعارضة الآخرين والمدنيين الحكم الذاتي المحلي.

وأوضح المعلم في مؤتمر صحفي أن الحكومة السورية تعارض بشدة تنفيذ المعارضة المسلحة لحكم ذاتي في شرق حلب، واصفا اياه بأنه انتهاك للسيادة السورية. مضيفا، الحكومة السورية توافق على مغادرة " الارهابيين " حلب، ولكن تختلف مع الامم المتحدة في تحديد من هم " الارهابيين" من الجماعات المسلحة في المدينة. كما قدم المعلم شرحا لبرنامج الحكومة السورية: يمكن للمتشددين البقاء في شرق حلب بشكل قانوني بعد تسوية وضعهم مع الحكومة السورية، كما يمكنهم الخروج إلى إدلب أو تركيا. وقال المعلم أيضا:" كنت أتوقع أن اسمع من دي ميستورا تحديد موعد لاستئناف الحوار السورى السورى لكن لم يكن لديه ذلك".

حلب هي أكبر مدينة في سوريا وهي عاصمة محافظة حلب التي تعد أكبر المحافظات السورية من ناحية تعداد السكاني والمركز التجاري للبلاد، واحتلت اجزاء من المدينة من قبل المعارضة المسلحة في النصف الثاني من عام 2012. وشهدت المدينة منذ نهاية يوليو من هذا العام عملية شد وجذب بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة،ما لم يحدث تغييرا جوهريا لوضعها.حاليا، تسيطر القوات الحكومية على المنطقة الغربية، ويسيطر "جيش الفتح" السوري ، و"الجيش السوري الحر" و " جبهة النصرة" وغيرها من المعارضة المسلحة على المنطقة الشرقية. ووفقا للاحصاءات الصادرة عن الامم المتحدة، هناك ما لا يقل عن 250 ألف شخص محاصرين في شرق المدينة.

يعتبر إشراك القوى الخارجية أحد الاسباب المهمة وراء استمرار الاضطرابات في حلب. حيث تلقى الحكومة السورية الدعم من قبل القوات الجوية الروسية و القوات المسلحة الشيعية في المنطقة، وتتلقى المعارضة السورية بما فيها"حركة نور الدين الزنكي" الدعم من امريكا. وقال يزيد صايغ باحث رئيسي في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت لمراسل صحيفة الشعب أن كيفية تحديد وتمييز بين اطراف المعارضة المتطرفة والارهاب، لا يزال من الصعب أن تحل روسيا والولايات المتحدة حل النزاع ، ولكن تركيبة الاطراف المتحاربة معقدة، استمرار تدهور الوضع الإنساني في حلب بارز جدا. وذكرت صحيفة " الوطن" السورية يوم 21 نوفمبر الجاري،أن اقتراح دي ميستورا من شأنه تقسيم مدينة حلب ، وينحرف عن المساعي الحميدة " عادلة وموضوعية".وتعتقد صحيفة "أخبار العرب" الإماراتية أن نية القوات الحكومة السورية وروسيا للاستيلاء على حلب واضحة جدا، وأن عدم قبول اقتراح الامم المتحدة هو من اجل كسب الوقت لمزيد من العمل.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×