دمشق 28 نوفمبر 2016 / اعتبرت دمشق اليوم (الاثنين) تصريحات الدوحة حول نيتها الاستمرار في دعم المعارضة في سوريا بالسلاح "جرعة لرفع معنويات المجموعات الارهابية".
وأصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا بثته وكالة الانباء الرسمية (سانا) تعقيبا على تصريحات لوزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال مقابلة صحفية قال فيها ان بلاده ستواصل تقديم السلاح للجماعات المسلحة السورية حتى لو أوقف الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب دعم واشنطن لهذه الجماعات.
ونقلت (سانا) عن مصدر رسمي في الوزارة قوله ان " الحديث عن الاستمرار في تزويد الارهابيين في سوريا بالأسلحة رغم بوادر التغيير في المواقف الدولية إزاء الارهاب في سوريا ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة التي تمنى بها يوميا على يد الجيش العربي السوري" .
وأكد المصدر أن "الإرهاب في سوريا إلى زوال وعلى المجتمع الدولي مسؤولية تأديب الدول الراعية للإرهاب الذي يشكل خطرا على الأمن والسلم الدولي برمته وسيدفع رعاة الإرهاب ثمن سياساتهم التخريبية عاجلا وليس آجلا لأنه لابد أن يرتد على داعميه".
وقال وزير الخارجية القطري خلال المقابلة التي جرت الاحد ، ان " قطر لن تتحرك وحدها لتزويد مقاتلي المعارضة بصواريخ تطلق من على الكتف للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطائرات الحربية السورية والروسية".
واضاف الوزير أنه "رغم احتياج المعارضة لمزيد من الدعم العسكري ، فإن أي خطوة لتزويدها بهذه الصواريخ المضادة للطائرات لابد وأن تقررها بشكل جماعي الأطراف الداعمة للمعارضة".
واكد الوزير القطري ان دعم المعارضة سيستمر ولن يوقف ، "وهذا لا يعني أنه إذا ما سقطت حلب فإننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري".