عمان 15 نوفمبر2016 / أكد رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة ونظيره العراقي سليم الجبوري أهمية زيادة التعاون والتنسيق إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما محاربة الإرهاب والفكر التكفيري حسب بيان لمجلس النواب الاردني .
وشدد الطراونة، خلال لقائه الجبوري والوفد النيابي المرافق له اليوم (الثلاثاء)، على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، وإيجاد خطاب موحد إزاء مختلف القضايا العربية في المحافل والمؤتمرات الدولية كافة.
وأشاد الطراونه بمواقف العراق تجاه الأردن، لافتاً إلى أن العراق يشكل عمقاً استراتيجياً وتاريخياً للأردن، ما يحتم تضافر جهود الجانبين لتنمية وتعزيز العلاقات الثنائية.
وأكد الطراونة أن معركتنا مع الإرهاب لن تتوقف عند محاربة الارهاب عسكرياً، إذ أن المعركة الأكبر والأهم هي محاربة الفكر الداعشي في كل مكان.
ودعا إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصاً في مجالات الطاقة، فضلاً عن إقامة مشروعات اقتصادية وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري، مشيداً باتفاق البلدين بخصوص انبوب النفط الذي يدعم جهود المملكة في إيجاد حلول لمشكلة المشتقات النفطية.
واستعرض الطراونة الإصلاحات الشاملة التي نفذها الأردن إضافة لمواقف المملكة الاردنية الداعمة لمختلف قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى استقبال الأردن لموجات لجوء متكررة، والتي كان آخرها اللجوء السوري، ما رتب على الاردن أعباءً كبيرة تفوق طاقاته وإمكاناته على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والأمنية.
بدوره، نقل البيان عن الجبوري قوله : إن البلدين لديهما قضايا مشتركة كثيرة، أبرزها التحديات الاقتصادية ومحاربة الإرهاب، مؤكداً حرص بلاده ورغبتها بفتح قنوات الاتصال والتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع محيطه العربي من خلال الأردن.
واستعرض الجبوري تداعيات الأوضاع في العراق وما خلفه الإرهاب من دمار ومهجرين وشهداء، مشيدا بمواقف المملكة الاردنية الداعمة للعراق.
وقال "إننا في العراق نكن للمملكة الأردنية ، قيادة وحكومة وشعباً، كل الاحترام والتقدير ونقدر عالياً حكمة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في تعامله مع مختلف قضايا المنطقة".
وكان الجبوري والوفد المرافق قدم للطراونة، في بداية اللقاء، التهاني بمناسبة إعادة انتخابه للمرة الرابعة على التوالي رئيساً لمجلس النواب.