الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

نائبة رئيس بيرو تقول إن العلاقات مع الصين تمثل "أولوية"

2016:11:12.14:33    حجم الخط    اطبع

ليما 11 نوفمبر 2016 / قالت النائب الثاني لرئيس بيرو مرسيديس أراوز إن علاقات بلادها مع الصين تمثل "أولوية".

صرحت بذلك أراوز خلال مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) قبيل الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بيرو وسيحضر خلالها الاجتماع الـ24 لقادة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) يومي 19 و 20 نوفمبر الجاري في العاصمة البيروفية ليما.

وذكرت أراوز إنه منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين بيرو والصين حيز التنفيذ في عام 2010، "صارت العلاقات صلبة وتتمتع بالعديد من المزايا المتبادلة المشهودة في التجارة والاستثمارات والثقافة. ويرجع الفضل في ذلك إلى وجود صلات تاريخية واقتصادية فضلا عن حوار شفاف وسلس".

وقالت إن التعاون الثنائي يعد أمرا بالغ الأهمية في توطيد العلاقات وتعزيز النمو الاقتصادي. وقد تم تسليط الضوء على هذا التعاون من خلال زيارة رئيس بيرو بيدرو بابالو كوكزينسكي إلى الصين في سبتمبر الماضي والزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس شي إلى ليما.

وأشارت نائبة الرئيس إلى إن "الرئيس كوكزينسكي يسعى إلى الاستفادة من هذه الفرص للتعلم من الآخر. ويمكن أن ترى الثقافتان أنهما فريدتان لأنهما تذخران بتاريخ يرجع إلى آلاف السنين فيما تتمتعان بالأخوة منذ سنوات عدة"، مضيفة أن كوكزينسكي وشي سيضخان قوة دفع جديدة في العلاقات الثنائية.

وعلى صعيد الاستثمارات، ذكرت أراوز أن الصين تهتم على وجه خاص بقطاع البنية التحتية في بيرو مثل الطرق والسكك الحديدية وكذا تنفيذ مشروعات تعدين مع إقامة مصافي تكرير تفي بالمستويات البيئية العالية، فضلا عن استكشاف فرص التصنيع والخدمات.

وتذكرت أراوز، التي شغلت منصب وزير التجارة الخارجية والسياحة في الفترة ما بين عامي 2006 و 2009، عملية التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الصين وبيرو.

وقالت إن "الجانب الصيني كان منفتحا جدا على العديد من مقترحاتنا. فعلى سبيل المثال، تعد معاهدة الجمارك جزءا من هذا الاتفاق التجاري الذي اشتمل على أشياء تجد الصين صعوبة في منحها لدول أخرى. ولكنهم قاموا بمنحها لنا. كما منحونا امتيازات استثمارية لا يقومون عادة بمنحها".

وأضافت "اعتقد أنهم منحونا معاملة تفضيلية تحولت إلى فضاء من الصداقة والألفة".

ومع ذلك، ذكرت أراوز أن بيرو والصين لا يزال أمامهما عمل يتعين عليهما القيام به في مجالات مثل الملكية الفكرية التي يرى البلدان أنها في غاية الأهمية.

وحول قمة أبيك التي ستعقد في ليما للمرة الثانية في نوفمبر الجاري، لفتت أراوز إلى أن كل شيء يسير على ما يرام فيما يتعلق بالتنظيم واللوجستيات والأمن وكذا جدول الأعمال نفسه.

وذكرت "لقد حان الوقت لمناقشة التنمية المستدامة. ومن ثم يغطى جدول الأعمال جميع الموضوعات التي تتدرج من الأمن الغذائي ورأس المال البشري والتكامل الأفضل". وقالت إنه "رغم وجود اختلافات محددة فيما يتعلق بجدول الأعمال لم نقم بتسويتها بعد، إلا أننا نحقق التقارب بشكل مستمر. كما أدرجنا دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلسلة القيمة العالمية، حيث هناك العديد من أوجه التماثل".

كما أوضحت أن هذه الموضوعات ستكون واسعة النطاق. فعلى سبيل المثال، سيتضمن موضوع الأمن الغذائي مناقشة كيفية تحفيز عملية خلق المزيد من الفرص في المناطق الريفية بما فيها فتح الشركات وإلغاء التعريفات وتحسين التعليم.

وأشارت أراوز أيضا إلى أن الصين ينظر لها داخل أبيك بأنها قادرة على تقديم مساهمات كثيرة بفضل نموها السريع وتطورها التكنولوجي.

وقالت إن "الصين لديها تاريخ من تطوير اتفاقات تجارية مع نظرائها. ومن ثم، نعتقد أن بإمكاننا العمل معا بشكل وثيق للغاية".

وسوف يعقد حوار مع مؤسسات أخرى خلال قمة أبيك مثل حوار بين أعضاء أبيك والتحالف الباسيفيكي-- وهو تكتل تجاري لأمريكا اللاتينية يضم شيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو -- وحوار آخر مع كرستين لاغارد المدير العام لصندوق النقد الدولي. /نهاية الخبر/

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×