رام الله 9 نوفمبر 2016 / أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، أنها ستتعامل مع أي رئيس أمريكي منتخب على قاعدة تحقيق السلام العادل وفق حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المطلوب أن تعي الإدارة الأمريكية الجديدة أنه من دون حل القضية الفلسطينية لا أمن ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي ذلك تعقيبا على الإعلان الرسمي عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد تغلبه على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في معظم الولايات.
وحصل ترامب على تأييد أغلبية مطلقة من أعضاء المجمع الانتخابي.
من جهته، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الحكم على الرئيس الأمريكي الجديد سيكون من خلال مواقفه إزاء القضية الفلسطينية بعد وصوله إلى البيت الأبيض.
وذكر المالكي لـ ((شينخوا))، أن للفلسطينيين الكثير من القلق تجاه ما تم تبنيه من مواقف خلال الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية "لكن من المهم الانتظار لنرى عندما يصل ترامب إلى البيت الأبيض ماذا سيكون موقفه".
وأضاف "نحن شاهدنا في مرات عديدة سابقة أن ما يتم تبنيه خلال الحملة الانتخابية ليس بالتأكيد يتم تطبيقه على كرسي المسؤولية والرئاسة لأنه هناك اختلاف كبير بين الحالتين وبالتالي علينا الانتظار للحكم بناء على الخطوات التي سوف يتم اتخاذها من الرئيس الجديد".
وأكد المالكي الموقف الفلسطيني بالتعامل مع السياسة العملية وأن كل الخيارات يجب أن تكون مفتوحة والتحضير لكل ما هو جيد وما هو أسوأ من مواقف قادمة.
يذكر أن عملية مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل متوقفة منذ عام 2014 بعد تسعة أشهر من أخر محادثات رعتها الولايات المتحدة الأمريكية ولم تفض لأي اتفاق لإنهاء الصراع التاريخي المستمر منذ عدة عقود بين الجانبين.