القاهرة 9 نوفمبر 2016 / أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الأربعاء)، اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دعاه خلاله إلى زيارة القاهرة.
وأعرب السيسي، خلال الاتصال بترامب عن خالص التهنئة بانتخابه رئيسا جديدا للولايات المتحدة، متمنيا له كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسئولياته القادمة.
وأبدى الرئيس المصري تطلعه إلى تعزيز علاقات التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية فى كافة المجالات، وأن تشهد فترة رئاسة دونالد ترامب مزيدا من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وتعزيزا للسلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.
ووجه السيسي الدعوة للرئيس الأمريكي المنتخب لزيارة مصر، حسب وكالة أنباء (الشرق الأوسط).
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن خالص تقديره لاتصال الرئيس السيسي، مشيرا إلى أنه أول اتصال دولي يتلقاه للتهنئة بفوزه في الانتخابات.
وأبدى ترامب تطلعه للقاء السيسي قريبا، وأشاد باللقاء الذي جمعه بالرئيس المصري خلال شهر سبتمبر الماضي في نيويورك.
وأكد الرئيس الأمريكي المنتخب حرصه على استمرار علاقات الصداقة الوطيدة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقبل الاتصال، أصدرت الرئاسة المصرية بيانا توجهت فيه بالتهنئة للشعب الأمريكي الصديق بمناسبة استكمال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي بنجاح، متمنية دوام الرخاء والاستقرار والتقدم لشعب الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت رئاسة الجمهورية إنه " انطلاقا من العلاقة الاستراتيجية الخاصة التي جمعت بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية على مدار عقود كبيرة مضت، وإيمانا بالدور المهم والأهداف المشتركة التي تحققها وتصونها تلك العلاقة في دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وحماية مصالح شعوب هاتين المنطقتين، فإن مصر تتطلع لأن تشهد فترة رئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضخ روحا جديدة في مسار العلاقات المصرية الأمريكية، ومزيداً من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها".
وقبل الإعلان عن فوز دونالد ترامب بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قال السفير الأمريكي بالقاهرة ستيفن بيكروفت إن الرئيس القادم للولايات المتحدة يدرك أهمية العلاقات مع مصر والتعاون معها والاستقرار والسلام بالمنطقة.
وشدد بيكروفت في كلمته صباح اليوم خلال الاحتفال المفتوح المستمر بأحد فنادق القاهرة لمتابعة نتائج الانتخابات الأمريكية، على أن العلاقات المصرية الأمريكية ستستمر قوية أيا كانت نتيجة الانتخابات.
وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة قد واصلت صباح اليوم اللقاء الاحتفالي بمناسبة الانتخابات الرئاسية، وسط حضور كبير للعديد من الصحفيين والإعلاميين وأعضاء الجالية بالقاهرة، إلى جانب العديد من الشخصيات النيابية والعامة المهتمة بالشئون الأمريكية.