القاهرة 23 أكتوبر 2016 / أدانت السفارة الأمريكية في القاهرة اليوم (الأحد) بأشد العبارات "الاغتيال الهمجي" لقائد فرقة مدرعات بالجيش المصري العميد عادل رجائي.
وأكدت السفارة فى بيان، أن الولايات المتحدة تقف مع مصر في مكافحة الإرهاب.
وأعربت عن بالغ تعازيها إلى أسرة العميد رجائي وضحايا هذا العمل الإجرامي.
وقتل العميد عادل رجائي قائد فرقة مدرعات في الجيش المصري السبت، إثر استهدافه أمام منزله بمدينة العبور، شرقي القاهرة.
وقالت سامية زين العابدين زوجة رجائي، إن سيارة ملاكي يستقلها ثلاثة إرهابيين انتظروا زوجها أثناء خروجه من منزله، وأطلقوا النار عليه، ما أدى مقتله وسائقه.
ويعد هذا الحادث الأول من نوعه منذ بدء العمليات الإرهابية، عقب عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013، حيث نفذه الإرهابيون أمام منزل القائد العسكري، خلافا لعملياتهم السابقة التي كانت تستهدف أفراد الجيش والشرطة في أماكن خدمتهم، وغالبا ما تكون نقاط تفتيش.
وبحسب الإعلام المحلي فإن رجائي كان مسؤولا عسكريا في محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة.
وتعد شمال سيناء معقلا لجماعات إرهابية، استهدفت جميع عملياتها قوات الجيش والشرطة، التي تشن في المقابل حملات متواصلة لتصفية هذه الجماعات.