الرباط 23 اكتوبر 2016 / أشادت رواندا بقرار المغرب العودة إلى منظمة الاتحاد الإفريقي واكدت انها ستدعم هذا القرار.
وجاء في البيان المشترك الذي صدر اليوم (الاحد) في ختام زيارة رسمية قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى رواندا أن الرئيس الرواندي بول كاجامي عبر عن دعم بلاده غير المشروط لهذا القرار والتزامها الراسخ بالعمل على إنجاحه.
وانسحب المغرب من منظمة الوحدة الافريقية منذ العام 1984 عقب قبول عضوية "الجمهورية الصحراوية" فيها وظل خارج هذه الهيئة حتى بعد ان تحولت إلى الاتحاد الإفريقي.
وتقدمت الرباط في يوليو الفارط بطلب العودة الى الاتحاد.
وأكد البيان الذي اوردت مضامينه وكالة الأنباء المغربية، أن البلدين قررا تعزيز وتنسيق مشاوراتهما على جميع المستويات في المحافل الدولية حول مختلف القضايا الإقليمية والقارية ومتعددة الأطراف.
واوضح أن قائدي البلدين يتقاسمان نفس الرؤية الطموحة من أجل إفريقيا متحكمة في مصيرها،تتولى تنميتها بنفسها، وتنخرط بشكل لا رجعة فيه في طريق الاستقرار وتسمع صوتها للعالم.
كما أكدا ضرورة تعزيز التعاون جنوب-جنوب وثلاثي الأطراف لتحقيق تنمية متواصلة ومستدامة تقوم على أساس تثمين الموارد الذاتية والكفاءات الإفريقية.
وجدد البلدان عزمهما العمل من أجل إرساء شراكة قوية مبنية على أساس تعاون جنوب -جنوب ومتضامن وفعال ترتكز على تبادل التجربة وتقاسم الخبرة.
وتميزت زيارة العاهل المغربي لرواندا بالتوقيع على 19 اتفاقية تعاون تغطي مجالات متعددة في مقدمتها الزراعة والصحة والتنسيق الامني.
ويقوم العاهل المغري بجولة في منطقة شرق افريقيا تشمل كذلك تنزانيا وإثيوبيا.