بان كى- مون: الأزمة السورية لا تحل عسكريا

الأمم المتحدة 20 أكتوبر 2016 /صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى- مون اليوم (الخميس) بأنه ما من حل عسكرى للأزمة السورية، فى الوقت الذى رحب فيه بوقف إطلاق النار الأحادى من جانب روسيا فى مدينة حلب بشمال سوريا.

وأبلغ بان الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن الهدنة الإنسانية سوف تمهد الطريق لتنفيذ خطة الإجلاء الطبى للأمم المتحدة فى حلب حيث "يستمر الصراع فى الوصول إلى أعماق جديدة ومروعة".

وتابع أن هذا مع ذلك "هو الحد الأدنى. إنه ليس كافيا بالمرة. ونحن بحاجة إلى عملية إنسانية كاملة فى حلب".

وقال ان نحو 500 فرد قتلوا بينما أصيب ألفا شخص آخرين فى شرق حلب منذ 23 سبتمبر الماضي بسبب أشد عمليات القصف الجوى المكثفة والمستمرة.

وقال انه لم تدخل شرق حلب أية قافلة اغاثة أممية منذ يوليو الماضي "وسوف تنفد حصص الطعام بنهاية الشهر".

وتقدر الأمم المتحدة أن 275 الف شخص محاصرون فى شرق حلب من بينهم 100 ألف طفل.

وأعرب بان عن أسفه لعدم قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسئوليته فى دعم السلام والأمن لسوريا وأنه مرتاع لأن الخصومة الاقليمية تعلو على احتياجات الشعب السورى.

وقال "ان القضية المركزية هى ويجب أن تكون انتقالا سياسيا يوثق به. واننى أدعو كل الأطراف الى التعاون وتحمل المسئولية الجماعية عن الحماية هناك".