بروكسل 20 أكتوبر 2016 /بدأت قمة الاتحاد الأوروبى التى تستغرق يومين اليوم (الخميس) والتى تبحث فى الأساس أزمة المهاجرين والسعى لايجاد حلول تتعلق بالقضايا التجارية والعلاقات مع روسيا.
وشهد الاتحاد الأوروبى انخفاضا بنسبة 98 فى المائة فى الهجرة المخالفة للقواعد على المسار الشرقى فى البحر المتوسط بين شهر سبتمبر العام المضى وسبتمبر هذا العام فى الوقت الذى كانت فيه ارقام القادمين كما كانت عليه فى 2014 و2015 على المسار الأوسط فى البحر المتوسط.
وقد زاد الاتحاد الاوروبى من جهوده لمساعدة دول ثالثة على استعادة مواطنيهم. وبحلول شهر يونيو من هذا العام أعيد مهاجرون مخالفون يساوى عددهم ضعف العدد فى 2015. وبالاضافة الى ذلك فإن الاتحاد الاوروبى ابرم مؤخرا اتفاقا مع افغانستان يتيح اقامة تعاون اكثر فعالية حول الهجرة.
وقال رئيس المجلس الاوروبى دونالد توسك فى رسالة الدعوة الموجهة الى الدول الاعضاء "ان القادة الاوروبيين يتعين ان يركزوا بشكل خاص اكثر على العمل الذى تم مع دول المنشأ ودول العبور فى افريقيا".
وفيما يتعلق بالقضايا التجارية، من المتوقع أن تدفع القمة نحو الموافقة من الدول الاعضاء على اتفاق مع كندا، بعد اخفاق حكومات الاتحاد الاوروبى منذ يومين فى اقتناص مثل هذا الاتفاق خلال اجتماع فى لوكسمبورج حيث لا تزال بلجيكا وبلغاريا ورومانيا لديها تحفظات.
وسوف يجرى زعماء اوروبا مناقشة عن السياسة المتعلقة بروسيا بما فى ذلك الدور فى سوريا. وقال توسك فى رسالته "ان الهدف هو معالجة علاقاتنا الشاملة والطويلة الاجل مع هذا الجار الهام".