جنيف 18 أكتوبر 2016 / قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم (الثلاثاء) إن الشهور التسعة الأولى من عام 2016 شهدت عددا أكبر من الأطفال يصلون إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط مقارنة بعام 2015.
وقالت اليونيسيف إن أكثر من 20 ألف طفل هاجروا غير مصاحبين لأحد أو انفصلوا عن ذويهم ووصلوا عبر البحر لسواحل إيطاليا منذ يناير من هذا العام.
وقالت المسئولة بالمنظمة سابرينا أفاكيان في بيان لها " إن بعض الأطفال عانوا من محنة الرحلة، فقد شاهدوا الغرق، وعاني بعضهم من حرائق كيماوية شديدة من الوقود على متن الزوارق، ويحتاج الرضع وأمهاتهم لعناية خاصة في الرضاعة الطبيعية، وجميعهم يحتاجون إلى حماية وإيواء بطريقة ملائمة ".
وبحسب الارقام الواردة، فإن 90 بالمئة من الأطفال قاموا برحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى إيطاليا عبر المتوسط من افريقيا وحدهم، بارتفاع عن نسبة 75% عن العام الماضي.
كما ان هناك ارتفاع في أعداد الأطفال القادمين من مصر، بينما لا تزال الغالبية تأتي من الأجزاء الغربية من القارة الافريقية.
وقد أظهرت الأرقام الأخيرة لمنظمة الهجرة الدولية أن 3649 شخصا لقوا مصرعهم في محاولتهم الوصول للسواحل الأوروبية عبر البحر هذا العام، ولا تزال أعداد وفيات الأطفال غير معروفة حتى الآن.