واشنطن 18 أكتوبر 2016 / أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم (الثلاثاء) ان أكثر من 100 جندي أمريكي يصاحبون القوات العراقية والكردية في قتالهم لاستعادة الموصل ثاني أكبر المدن في العراق من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الكابتن البحري جيف دافيس، ان الجنود الأمركيين المضمنين إلى القوات يجب أن يبقو في الخطوط الخلفية للقوات، وهي النقطة الأخيرة التي يمكن أن تتوقع الالتماس مع العدو.
وذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ايضا اليوم أن استعادة الموصل ستكون "معلما هاما" في خطته لهزيمة الدولة الإسلامية.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإيطالي الزائر ماثيو رينزي في اعقاب محادثاتهما الثنائية " ان ذلك سيعد معلما هاما فيما تعهدت القيام به حينما برز تنظيم الدولة الإسلامية للوجود للوهلة الأولى، حيث اننا نعمل على دحرهم وطردهم نهائيا من التجمعات السكنية وسندمرهم ونهزمهم."
وأوضح أوباما " سيكون هناك قتال قاس وصعب".
وفي سياق منفصل اوضح دافيس ان مروحيات آباتشي الأمريكية، والتي لم تشارك حتى الآن في القتال، يمكن أن تقدم الدعم الجوي الوثيق للقوات العراقية والأمريكية.
ومن المتوقع ان تقدم القوات الأمريكية الدعم المدفعي واللوجستي والإستخباري واشكال الدعم الأخرى من اجل مساندة القوات العراقية في الموصل، ورغم ذلك فإنه من غير الواضح مدى مشاركة القوات الأمريكية في القتال في الموصل.
وذكرت صحيفة (ذا هيل نيوز) اليومية أن القوات الأمريكية يمكن ان تعمل في مقار قيادة القوات العراقية على مستوى اللواء أو الكتيبة، لكنها بقيت حتى الآن على مستوى الفرقة .
ويتقدم الآن أكثر من 18 ألف جندي عراقي في الموصل العراقية من الجنوب والجنوب الشرقي، بينما تتقدم قوات البيشمركة الكردية في المدينة من الشرق، حسبما اوضح دفيس، واضاف انه لا يوجد تنبؤ بالمدة الخاصة باستعادة الموصل.
ويُحاصر ما يتراوح بين مليون ونصف مواطن في الموصل، التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ يونيو 2014./نهاية الخبر/