الرئيس التنفيذى لأفغانستان يؤكد دعم بلاده لحل الأزمة في سوريا وفقا لنتائج مؤتمر "جنيف"

الرياض 18 أكتوبر 2016/ أكد الرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية عبدالله عبدالله أن بلاده تتفق مع رؤية السعودية حيال مختلف القضايا في منطقة الشرق الاوسط ومنها وجوب حل الازمة السورية وفقا إلى نتائج مؤتمر جنيف.

ورأى الرئيس الافغاني، في لقا صحفي عقده في الرياض اليوم (الثلاثاء) أن التنظيم الإرهابي "داعش" وغيره من المنظمات الإرهابية ستظل تعثوا فساداً في الأراضي السورية مادامت سوريا مسرحاً للاقتتال، مشيرا إلى أن هذه التنظيمات تستغل عدم استقرار الاوضاع للمزيد من التخريب والاضطراب كما هو الحال في سوريا.

وأشار إلى أن بلاد كانت من أول الداعمين لعملية عاصفة الحزم والتحالف العربي في اليمن وايضا من أولى البلدان الداعمة والمشاركة في التحالف العسكري الإسلامي، الذي تتحد فيه العديد من الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب.

وكانت السعودية اعلنت في منتصف ديسمبر الماضي تشكيل تحالف عسكري اسلامي لمحاربة الارهاب يضم نحو 39 دولة اسلامية من ضمنها افغانستان ويتخذ من الرياض مقرا لتنسيق عملياته.

ولفت الرئيس الافغاني إلى أن بلاده تعد من أكثر البلدان التي عانت من الحروب والصراعات الداخلية التي خلفت الدمار وعدم الاستقرار الا أن الحوار واجتماع الأفغانيين على طاولة واحدة كان الانطلاقة الحقيقية نحو عودة الأمن والاستقرار والنهضة لافغانستان من جديد.

وأكد في هذا الصدد ان أفغانستان بدأت تتعافى وتعود للاستقرار بفضل انتهاج الحوار والاحتكام إلى الحلول السلمية وإنهاء الصراع الدائر داخل أراضيها وهو الأمر الذي تحتاجه سوريا وغيرها من الدول التي تعيش اضطرابات داخلية.

وكان الرئيس الافغاني عبد الله عبد الله الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة قد أجرى مباحثات مع العاهل السعودي وولي العهد وولي ولي العهد وعدد من المسئولين السعوديين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والتطورات الاقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. /نهاية الخبر/