الاتحاد الأوروبي وشركاؤه الشرقيين يكثفون التعاون بشأن سياسات البيئة والمناخ

بروكسل 18 أكتوبر 2016 / تبنى الاتحاد الاوروبي وشركاؤه الشرقيون اليوم (الثلاثاء) في لوكسمبرج إعلانا وزاريا يؤكد على الالتزام المشترك بتكثيف التعاون بشأن التحديات البيئية وتغير المناخ وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.

وتلك هي المرة الاولى التي يعقد فيها اجتماع وزاري رسمي عن البيئة والتغير المناخي بين الاتحاد وشركائه الشرقيين وهم أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا وجورجيا وجمهورية مولدوفا وأوكرانيا.

وبحسب البيان الذي أصدرته المفوضية الأوروبية، فقد بحث وزراء البيئة والتغير المناخى فرص التعاون بشأن الحوكمة البيئية والاقتصاد الأخضر.

وقال كارمينو فيلا مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة والصيد والشؤون البحرية "اتفقنا اليوم على الحاجة للتعاون في مجالات رئيسية يكون لها تأثير إيجابى على حياة المواطنين وصحتهم وهى تخفيض التلوث الجوي والمائي على سبيل المثال وتوفير فرص عمل جديدة عبر التحول للاقتصاد الأخضر.

وشدد الوزراء على الحاجة للتحول للإدارة المستدامة والمتكاملة للموارد الطبيعية والاستهلاك والإنتاج المستدام بما يتماشى مع مباديء اقتصاد التدوير. وفي الوقت ذاته، القى الوزراء الضوء على الفرص التي تجلبها حماية البيئة للقطاع الخاص والصناعة لتحفيز النمو الاقتصادي.

وأملا في تسريع تنفيذ اتفاق باريس للمناخ، ركز الوزراء مناقشاتهم على كيفية تمكين دول الشركاء الشرقيين من تطوير اقتصادات منخفضة الانبعاثات ومرنة مناخيا وذلك عبر استغلال الإمكانات المتاحة لتوفير الطاقة في المنطقة.

وبحسب الإعلان، سيلتقي الوزراء في غضون عامين لتقييم التقدم المحرز بشأن التعاون. وفي الوقت ذاته، سيتم اعداد خطة عمل وتنفيذها عبر لجنة الشراكة الشرقية بشأن البيئة والتغير المناخي.