مرصد حقوقي : 18 قتيلا بضربات جوية روسية على حلب شمال سوريا

دمشق 11 أكتوبر 2016 /قال المرصد السوري لحقوق الانسان،ان 18 شخصا على الأقل قتلوا اليوم (الثلاثاء) في قصف جوي روسي على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب شمال سوريا.

وذكر المرصد عبر موقعه الالكتروني ان الطائرات الروسية استهدفت مناطق في أحياء حيي بستان القصر والفردوس والقاطرجي ومناطق أخرى بالقسم الشرقي من مدينة حلب ما أوقع 18 قتيلا على الاقل.

وأشار المرصد السوري الذي يعتمد على نشطاء على الأرض ومقره لندن ، إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى والمفقودين تحت أنقاض المباني.

ووفقا للمرصد السوري فإن "الغارات الروسية اليوم هي الأعنف على الأحياء السكنية في شرق مدينة حلب منذ نحو أسبوع".

ويشن الجيش الجيش السوري منذ 22 سبتمبر الماضي هجوما على الأحياء الشرقية في حلب ، وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات على محاور عدة.

الا ان الجيش السوري أعلن في الخامس من أكتوبر الجاري "تقليص" عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع الفصائل المسلحة في حلب.

وتركز القصف الجوي منذ ذلك الحين على مناطق الاشتباك في المدينة، وتحديدا حي الشيخ سعيد (جنوب) وحي بستان الباشا (وسط).

وعادة ما ترد الفصائل المعارضة على القصف بإطلاق قذائف على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري.

والاثنين ، أعلنت الحكومة السورية عن تخصيص ممرات آمنة لخروج الراغبين من شرق حلب.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله إنه "حرصا من الحكومة السورية على حياة المواطنين القاطنين في شرق حلب فإنها تعلن استعدادها التام لتأمين سلامة الراغبين منهم بالخروج من شرق حلب وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم".

وتعهدت الوزارة بضمان سلامة من يرغب من المسلحين بالخروج من المنطقة وتسوية أوضاعهم وإخلاء الجرحى والمصابين وتقديم الرعاية الطبية لهم.

وتقع حلب بالقرب من الحدود مع تركيا، وتعد أكبر مدينة في سوريا والعاصمة الاقتصادية والتجارية للبلاد قبل نشوب الازمة في مارس 2011.

وفرض مقاتلو المعارضة المسلحة حصارا على أحياء حلب الغربية بعد قطع الطريق الدولي في عام 2014، لكن الجيش السوري تمكن من كسر الحصار لاحقا بمساعدة (حزب الله) اللبناني.