حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالمغرب يرصد "تجاوزات لرجال السلطة" خلال الانتخابات التشريعية

الرباط 7 أكتوبر 2016 / أعلن حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يقود الائتلاف الحكومي بالمغرب أنه رصد "تجاوزات لرجال وأعوان السلطة" للتأثير على إرادة الناخبين في الانتخابات التشريعية، التي جرت اليوم (الجمعة)، داعيا وزارة الداخلية إلى وقفها.

وذكر الحزب في بيان على موقعه الالكتروني أن الإدارة المركزية لحملته الانتخابية "تتابع بقلق كبير تواتر المعطيات من كثير من الدوائر تشير إلى قيام عدد من رجال وأعوان السلطة بالتأثير على إرادة الناخبين، وذلك بتوجيههم للتصويت على حزب معين"، دون تسميته.

ويواجه حزب العدالة والتنمية الإسلامي منافسة شديدة في الانتخابات التشريعية من حزب الأصالة والمعاصرة أكبر أحزاب المعارضة.

وقد رصدت إدارة حملة الحزب الإسلامي قيام بعض رؤساء المكاتب في عدد من المدن بمحاولة ملء صناديق الاقتراع بأوراق تصويت لفائدة نفس الحزب، حسب البيان.

ودعا البيان المصالح المركزية لوزارة الداخلية إلى التدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات حفاظا على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.

كما دعا عموم المواطنين إلى مزيد من اليقظة والتعبئة إلى حين انتهاء عمليات التصويت والفرز.

وأغلقت مكاتب التصويت في المغرب مساء اليوم بعد يوم من الاقتراع، سجلت خلاله وزارة الداخلية، حسب ما قالت "حوادث عرضية لم تؤثر على سير عملية الانتخابات".

وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (7:00 صباحا بتوقيت جرينتش) لاستقبال الناخبين الذين يبلغ عددهم 15 مليونا و702 ألف و592 ناخبة وناخبا.

وعلى مدار اليوم توافد الناخبون المغاربة إلى مراكز الاقتراع في المملكة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات لاختيار برلمان جديد من 395 عضوا، وسط تنافس كبير بين حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يقود التحالف الحكومي الحالي، وحزبي الاستقلال، والأصالة والمعاصرة المعارضين.

وينتظر أن يتم الشروع في الإعلان عن النتائج الجزئية للاقتراع الذي ستنبثق عنه حكومة جديدة، منتصف ليلة اليوم، فيما ستعرف النتائج النهائية يوم غد السبت.

وستنبثق عن انتخابات اليوم حكومة جديدة يسعى حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود التحالف الحكومي الحالي للاحتفاظ بها وسط منافسة حادة مع أكبر أحزاب المعارضة./نهاية الخبر/