أنقرة 29 سبتمبر 2016 / قال مسؤولون أتراك، يوم الخميس، إنه يتعين على تركيا والصين مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي بيرات البيرق، في حفل استقبال بمناسبة الذكرى السنوية الـ 67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، إنه من الضروري بالنسبة للصين وتركيا، باعتبارهما بوابتين رئيسيتين لقارة آسيا، العمل على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية بينهما.
وأشاد البيرق، الذي حضر قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة هانغتشو بشرق الصين في وقت سابق من هذا الشهر، أشاد بالمدينة والترتيبات للقمة.
وقال إن "جميع أعضاء الوفد التركي ظلوا يخبرونني عن الحفاوة الكبيرة التي لقيناها خلال فعاليات القمة التي جرت في واحدة من أجمل المدن في العالم".
بدوره، وصف محمد إيكر، نائب رئيس الشؤون الخارجية في حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، مستقبل العلاقات التركية الصينية بأنه "مشرق للغاية".
وقال إيكر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "مبادرة الحزام والطريق وغيرها من الخطط التنموية تبين أن التصور الذي تمتلكه القيادات الصينية مشرقا للغاية، حيث ترغب تركيا بأن تكون جزءا منه، ويعد التعاون والشراكة بين البلدين أمرا أساسيا للغاية بالنسبة لقارتنا وللعالم".
من جانبه، لفت السفير الصيني لدى تركيا، يو هونغ يانغ، إلى أن العلاقات الثنائية تتحسن بشكل مضطرد، كون البلدين يحافظان على التعاون فيما بينهما بما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.
وقال إن "اللقاءين اللذين جمعا بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ العام الماضي قد أشارا إلى اتجاهات العلاقات بين الصين وتركيا".
وبلغ حجم التجارة بين الصين وتركيا 27 مليار دولار أمريكي في عام 2015، وتعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا، بعد ألمانيا.