23 سبتمبر 2016 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ منحت جامعة اللغات والثقافة ببكين أمس الخميس 22 سبتمبر الأستاذية الفخرية لرئيسي مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق والحالي تقديرا لمساهمة مؤسسة الاهرام المصرية في تعزيز العلاقات بين الصين ومصر على كافة الاصعدة، خاصة في مجال الاعلامي.
وتسلم رئيسي مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق السيد مرسى عطا الله والسيد أحمد السيد النجار شهادة العضوية الفخرية باللجنة الأكاديمية بمركز الدراسات العربية بالجامعة فى احتفال أقيم خصيصا بمقر الجامعة تكريما لهما حضره المبعوث الخاص الصيني السابق إلى الشرق الأوسط وو سي كه، ونائب رئيس الجامعة البروفيسورجان باو جون وعميد كلية الدراسات العربية ورئيس مركز الدراسات الشرق الاوسطية الدكتور لوه لين) خليل ( ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالكلية وأعضاء السفارة المصرية ببكين،وعدد من الاساتذة والباحثين الصينين في الشؤون الشرق الوسط ووسائل اعلام صينية .
وعبر احمد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الحاليعن عظيم شكره وتقديره وامتنانه لجامعة اللغات والثقافة الصينية ولكل قياداته ،وخاصة الدكتور لو لين ) خليل ( على تشريفه بمنحه الأستاذية الفخرية ،وقال :"يضاعف سعادتي وفخري بهذا التكريم ان ياتي من جامعة تحظى بتقدير واحترام ومن بلد له مكانة عظيمة في قلبي وفي قلوب المصريين عموما."واشاراحمد النجار الى أن الصين احد الدول الرئيسية والكبرى للحكمة الانسانية ونموذجا لقدرة الانسان على التحدي الصعاب وتحقيق الاهداف العظمى ،من خلال العمل الدؤوب .
قال النجار الصين أن الصين يتقدم بثبات وتواضع نحو موقع القيادة الاقتصادية العالمي مستلهما مخزونه الحضاري الهائل في التعامل مع العالم على قواعد العدل والمساواة والسلام. مضيفا ، منطلقا من مبادرته الرائعة لبناء علاقات دولية على اساس العدل والمساواة من خلال مبادرة " الحزام والطريق" التي تستلهم الصيمة الرمزية والتاريخية لطريق الحرير القديم الذي شكل التعاون السلمي العالمي بين الدول على الطريق لصالح الشعوب نموذجا مبهرا وهادئا ينبغي ان تكون عليه العلاقات بين الشعوب والدول.
كما عبر مرسى عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق عن شكره الجزيل لاسرة الجامعة على منحه هذه الدرجة العلمية الرفيعة، وقال :" اشكرالدكتور لو لين شفير الصين لدى العالم العربية و اسرة الجامعة التي طوقت عنقي وعنق زميلي النجار بهذه الدرجة العلمية الرفيعة والتي ستظل عنوانا لعمق العلاقات المصرية الصينية التي تمتد الى آلاف السنين عندما كانت الحضارة المصرية والصينية تتعانقان وتغردان وحدهما في سماء علم لم يكن قد عرف ظروف الحضارة من قبل." مضيفا:" ان الاقبال الكبير على تعلم اللغة الصنية في مصر وتعلم اللغة العربية في الصين مؤشر لمستقبل افضل للعلاقات بين البلدين."
ومن جانبه ، هنأ نائب رئيس جامعة اللغات والثقافة الصينية البروفيسور جان باو جون رئيسي مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق والحالي على حصولهما على الأستاذية الفخرية في هذه الفترة والجامعة تحتفل بالذكرى الرابعة والخمسين على إنشائها، معربا عن اعتزازه بالعلاقات المصرية الصينية، وسعادته بما شهدته من تقدم خلال الفترة الأخيرة فى شتى المجالات خاصة فى القطاع التعليمى، حيث وصل عدد الطلاب المصريين الذين تخرجوا من جامعة اللغات والثقافة الصينية الى 4000 طالب وطالبة ، وأن جامعة عين شمس وحدها ترسل كل عام من 20 إلى 40 طالبا ومدرسا من الشباب إلى جامعة اللغات والثقافة ببكين لاستكمال دراستهم العليا. ونوه بالتعاون بين جامعته والجامعات المصرية وبالجهد الذى تقوم به معاهد كونفوشيوس التى يوجد معهد منها بجامعة القاهرة وآخر بجامعة قناة السويس فضلا عن ثالث سيتم افتتاحه قريبا فى جامعة الإسكندرية.
وأشاد جان باو جون بالتبادل المتزايد على المستوى الأكاديمى بين الجامعات الصينية والمصرية والذى سيقطف ثماره قريبا من خلال مشروع إقامة المعهد الصينى المصرى الذي ستحتضنه جامعة اللغات والثقافة الصينية فى مدينة دونغ داى خه بمقاطعة لياونينغ الصينية.