بكين، 24 سبتمبر 2016/قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز في تقييمها الأولي لخطوة الاندماج المعلنة من جانب مجموعة باوستيل ومجموعة ووهان للحديد والصلب، إنه تصنيف ائتماني سلبي وسيضع مزيد من الضغوط على تصنيف باوستيل.
وكانت لجنة الإدارة والإشراف على الأصول المملوكة للدولة التابعة لمجلس الدولة الصيني قد وافقت يوم الثلاثاء ، على إعادة هيكلة مشتركة لشركتي الصلب الاثنتين لتشكل اكبر شركة للصلب من حيث الإنتاج..
وذكر التقييم الأولي لوكالة موديز أن الاندماج سيعزز الوضع السوقي للكيان الجديد كأكبر منتج للصلب من حيث القدرات في الصين، وسيرشد القدرات الإنتاجية وتكاليف الإدارة والنفقات الرأسمالية، إلى جانب تخفيض الأسعار من خلال المنافسة في السوق المحلية، مشيرةً إلى أن تلك المنافع ستحتاج لوقت حتى تتحقق.
ومن جانب أخر، فإن وضع العمليات الضعيف لمجموعة وهان للحديد والصلب وموقفها المالي سوف يضعف القدرة المالية لشركة باوستيل، وستظل ديونها مرتفعة بعد عملية الدمج.
ورغم أن تفاصيل عملية الاندماج لم يتم وضع لمساتها الأخيرة بعد، إلا أن وكالة موديز قالت إنها ستقيم تأثيره على تصنيف مجموعة باوستيل بمجرد أن تكون تفاصيل الاندماج متاحة.
وخلال العام الماضي بلغ إنتاج الصلب الخام من باوستيل ومجموعة ووهان للحديد والصلب، نحو 34.94 مليون طن و25.78 مليون طن على التوالي. وبعد الاندماج ، يصبح الناتج للشركة الحديثة يتجاوز مجموعة "خيستيل" التابعة لمقاطعة خبي، لتسجل نفسها كأول منتج للحديد في الصين والثاني عالميا بعد "أرسيلورميتال".
وتعد الخطوة أحدث محاولة من الصين لخفض الطاقة الإنتاجية الزائدة في قطاع الصلب. حيث تعد الصين أكبر منتج ومستهلك للصلب في العالم.
وتعاني الصناعة منذ فترة من الطاقة الإنتاجية الزائدة بما جعلها عبئاً كبيراً على النمو الصيني في السنوات الأخيرة.
ويبلغ إنتاج الصين السنوي من الصلب 1.2 مليار طن، وتهدف البلاد لخفض الإنتاج بمعدل 45 مليون طن في 2016.