الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العلوم والثقافة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

نائب رئيس الجمعية الإسلامية الصينية: تعايش القوميات المسلمة مع غيرها في الصين يدفع التنمية والتقدم في البلاد

2016:09:25.10:44    حجم الخط    اطبع

بكين 24 سبتمبر 2016 / ذكر يانغ تشي بو نائب رئيس الجمعية الإسلامية الصينية اليوم (السبت) أن تعايش القوميات المسلمة مع غيرها في الصين يدفع التنمية والتقدم في البلاد .

جاءت تصريحات يانغ خلال ندوة بعنوان "التبادل الثقافي والتواصل بين الحضارات" افتتحت صباح اليوم (السبت) وتستمر حتى يوم غد الأحد في جامعة بكين تحت رعاية قسم اللغة العربية بجامعة بكين وبرنامج التبادل المعرفي التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، حيث قال إن "الحضارة الصينية والحضارة الإسلامية تمثلان كنزا للحضارة البشرية وقدمتا إسهامات لا تمحى لتطور المجتمع البشري واتسمتا عبر التاريخ بإجراء حوارات وتبادلات فيما بينهما ولهما مثال حي على ذلك ألا وهو طريق الحرير القديم".

وأكد أنه "تحت رعاية ودعم الحكومة الصينية، تتعايش القوميات المسلمة في تناغم مع القوميات الأخرى وتتضافر جهودهم جميعا في دفع التنمية الوطنية والتقدم الاجتماعي في الصين".

وتحدث عن الحالة الراهنة للمسلمين الصينيين، موضحا أن عدد معتنقى الدين الإسلامي في الصين يتجاوز الآن 20 مليون شخص من عشر قوميات. كما يوجد في الصين أكثر من 40 ألف مسجد وأكثر من 50 ألف من ائمة المساجد، وعشر من الأكاديميات والمعاهد الإسلامية، و420 جمعية إسلامية على مستوى فوق المحافظة، وهو ما يلبي احتجاجات الحياة الدينية للمسلمين الصينيين.

وأشار يانغ إلى أن الصين دولة بها قوميات وأديان مختلفة، ويتعايش فيها الدين الطاوي المحلي مع الأديان البوذية والإسلامية والمسيحية الواردة من الخارج في تناغم منذ أمد طويل، وخاصة في إطار السياسية الدينية الرئيسية الصينية التي تتمسك بحرية العقيدة الدينية.

وتابع بقوله إنه "مع تسارع عملية العولمة، أصبح التعايش بين الحضارات المتعددة ميزة أساسية للمجتمع البشري وصار التبادل والحوار روح العصر، ومن ثم بات الحوار بين الأديان أيضا خيارا حكيما وحاجة ملحة للتكيف مع تيار العصر الحالي".

وشدد على وجود اختلافات بين الحضارات ولكن لا ميزة لحضارة على سائر الحضارات، إذ أن "لكل حضارة وثقافة مسعى مشترك ناتج عن تطور البشرية. ولابد للمجتمع البشري من السعي إلى الوحدة وسط التعددية، وإلى التناغم وسط الاختلافات ، وإلى التنمية وسط التبادلات، وهنا تكمن النظرية الحضارية للمجتمع البشري".

وحضر الندوة نحو 70 عالما وخبيرا ومسؤولا من أكثر من 40 من الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية المحلية والأجنبية بمن فيهم السفير السعودي لدى الصين تركي بن محمد الماضي، وجونثان براون مدير مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون الأمريكية, ووو سي كه المبعوث الخاص السابق للشرق الأوسط وغيرهم من الشخصيات.

وتهدف الندوة التي تناولت ثمانية موضوعات من بينها "الحضارة الإسلامية والحضارة الكونفوشيوسية" و"الحضارة الإسلامية والصين المعاصرة" و"الحوار الثقافي في الأدب الشرقي والغربي" و"التواصل الثقافي عبر التاريخ" وإلخ, إلى تبديد سوء الفهم بين الحضارات والأديان عبر التبادل والتواصل لبناء جسر للتواصل الثقافي ودفع بناء عالم أكثر تناغما وتسامحا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×