الأمم المتحدة 22 سبتمبر 2016 / قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الأربعاء إن الصين، كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ستستمر في اداء واجباتها ولعب دورها المنوط بها لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
صرح وانغ بذلك خلال اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول سوريا.
وأضاف الوزير الصيني ان الاضطرابات فى منطقتي غرب آسيا وشمال أفريقيا تصاعدت خلال السنوات الخمس الأخيرة، ما أدى إلى زيادة معاناة الدول والشعوب، وأدى أيضا إلى تأثيرات خطيرة على السلام والأمن الدوليين.
وأوضح انه يتعين على الأطراف المعنية التمسك بالحل السياسي والاستمرار في المحادثات من أجل تقليص الخلافات والتوازن بين مصالح الأطراف المختلفة والبحث عن حلول دائمة ومستدامة.
وقال "علينا معالجة الأعراض والأسباب الجذرية، وعلينا تحسين مستوى معيشة الشعوب، وتعزيز ثقافة التسامح وتأسيس روح التناغم."
وأكد على أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يتمسك بالتعددية في التعامل مع الازمة السورية والقضايا المتعلقة، وأنه يجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن لعب دورها كقنوات رئيسية لحل القضية، في الوقت الذي يتعين فيه على الآخرين التصرف بشكل عادل ومنصف.
وأوضح أنه لحل القضية السورية، يجب تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشكل كامل، خاصة القرار 2254 .
وقال "نعتقد أننا بحاجة إلى تحقيق تقدم متواز فيما يخص وقف إطلاق النار والمفاوضات السياسية والمساعدات الانسانية والجهود المشتركة في مكافحة الارهاب. ونأمل في أن يشهد العام الجاري تحولا كبيرا فى الوضع في سوريا."
وأشار وانغ إلى أن "الصين صديقة مخلصة لكافة الأطراف في الشرق الأوسط. ليس لدينا مصالح شخصية فى الشرق الأوسط. إن مصالح شعوب المنطقة هي مصالحنا."