الأمم المتحدة 31 أغسطس 2016 / قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يوم الأربعاء في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أن التصعيد العسكري الحالي فى اليمن لا يخدم سوى الجماعات الإرهابية.
وأوضح ولد الشيخ "إن تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية (داعش) يواصلان نشر الفوضي فى أجزاء كبيرة من اليمن"، مضيفا أن غياب الدولة فى كثير من الأجزاء من البلاد يسهل انتشار الإرهاب.
ووقع تفجير انتحاري يوم الاثنين استهدف مجمعا للتجنيد تابع للجيش فى مدينة عدن الجنوبية باليمن ما أدى إلى مقتل 65 شخصا على الأقل وإصابة 55 آخرين. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وأشار ولد شيخ إلى أن التصيعد الخطير فى الأنشطة العسكرية تبع انهيار محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة في الكويت، والتي تهدف إلى إنهاء الاشتباكات المستمرة منذ 18 شهرا في البلاد.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت الاشتباكات بين الخصوم داخل اليمن وعلى الحدود الجنوبية مع السعودية. وأظهرت الاحصاءات الأممية أن عدد المشردين ارتفع إلى أكثر من 3 ملايين.
وقال ولد الشيخ إنه بالرغم من أن هذه المحادثات لم تثمر عن إتفاق، لكن هيكل خريطة الطريق بدأ يظهر، ما يمكن أن يوسع في الأسابيع المقبلة. واتفق كلا الجانبان على مواصلة المشاورات بشكل منفصل وإجراء محادثات مباشرة في وقت لاحق، داعيا كافة الأطراف إلى استئناف وقف الأعمال القتالية وتسريع المسار إلى المحادثات الجديدة.
وتدهور الوضع الأمني في اليمن منذ مارس عام 2015 عندما اندلاع الحرب بين جماعة الحوثي الشيعية المدعومة من الرئيس السابق على عبد لله صالح والحكومة المدعومة من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقد قتل أكثر من 6400 شخص في معارك ميدانية وغارات جوية منذ ذلك الوقت نصفهم مدنيون.