كوالا لمبور 13 أغسطس 2016 / أنعشت الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية اليوم (السبت) جهود عملية السلام عن طريق إطلاق المرحلة التنفيذية لاتفاقات السلام.
ويعتبر الاجتماع الذي جرى في العاصمة الماليزية كوالا لمبور الأول من نوعه في عهد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، كما يأتي بعد عامين من توقيع الاتفاق الشامل حول بانغسامورو بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية في عام 2014 بوساطة من ماليزيا.
وأشاد المستشار الرئاسي الفلبيني بشأن عملية السلام، خيسوس دوريزا، بخطوة الدخول في مرحلة التنفيذ بوصفها إنجاز مهم آخر في عملية السلام، مشددا على التزام الإدارة الفلبينية الجديدة باحترام اتفاقات السلام السابقة.
وقال رئيس الجبهة، مراد إبراهيم، إن الاستمرار في عملية السلام يبقى هو المسار الوحيد المعقول والقابل للتطبيق الذي يمكن أن يجلب التقدم والتنمية والسلام الدائم إلى الفلبين.
بدوره، قال محمد جوهري باهاروم، نائب وزير الدفاع الماليزي، إن نجاح عملية السلام في المنطقة سوف يؤدي إلى درء التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش).
ويعتمد تنفيذ اتفاق السلام مع جبهة تحرير مورو الإسلامية إلى حد كبير على مسارها السياسي بعد فشل القانون الأساسي لبانغسامورو، وهو آلية التنفيذ المفترضة للاتفاق الشامل حول بانغسامورو، في الحصول على مصادقة مجلس النواب السابق.