بوتراجايا، ماليزيا 9 أغسطس 2016 / ذكرت وزارة الداخلية الماليزية اليوم (الثلاثاء) أنه تم القاء القبض على إجمالي 230 مشتبها بتورطهم في الأعمال الإرهابية في ماليزيا خلال الثلاثة اعوام السابقة، تم توجيه اتهامات لـ84 منهم ونفي 18 وإطلاق سراح 62.
وأعلنت الوزارة ذلك خلال إفادة خاصة لدبلوماسيين اجانب في ماليزيا، واعطت تفاصيل استراتيجياتها لمواجهة التهديدات الارهابية في البلاد.
وقالت الوزارة إنها عززت وجود افراد الأمن وتبادل المعلومات مع دول أخرى وقيام الشرطة والجيش بدوريات مشتركة ووضع اكشاك متنقلة للشرطة.
وصرح نائب رئيس الوزراء، أحمد زاهد حمدي ان هذه الافادة تهدف لمنع سوء فهم محتمل يتعلق بالوضع الأمني في ماليزيا، وخاصة بعد ان عانت البلاد من اول هجوم مرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية في نهاية شهر يونيو الماضي واحبطت الشرطة الاندونيسية هجوما على سنغافورة الاسبوع الماضي.
وقال ايوب خان، مساعد مدير وحدة محاربة الارهاب إن 90 مواطنا ماليزيا تورطوا في انشطة لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والتي قتل خلالها 21 شخصا، بينهم سبعة انتحاريين.
وأضاف أيوب أن ثمانية ماليزيين، عادوا من سوريا ويخضعون الان لبرامج تأهيلية.
وعقدت السلطات أيضا إفادة أمنية مماثلة لدبلوماسيين اجانب في شهر أبريل الماضي وحث خلالها مسؤول كبير الحكومة الاسترالية والحكومة البريطانية على سحب التحذيرات الامنية المتعلقة بماليزيا، قائلا إن حكومة ماليزيا تتخذ جميع التدابير الامنية الضرورية في البلاد.
وحث زاهد ايضا اليوم الصحفيين على عدم تهويل التهديدات الامنية الماليزية، قائلا "إننا نتبنى سياسة تتسم بالصراحة التامة فيما يتعلق بالامن. اننا لا نخفي اي شي ولهذا يمكن معرفة الحقيقة."