بيروت 5 أغسطس 2016 /أعلنت مديرية قوى الأمن الداخلي اللبنانية اليوم (الجمعة) عن توقيف مواطنة روسية تدير شبكة دعارة دولية خلال محاولتها الفرار من لبنان.
وقالت المديرية، فى بيان، إن عملية التوقيف جاءت "نتيجة لاستقصاءات وتحريات مكثفة وبعد مراقبة لشبكة دعارة دولية منظمة تقوم باستقطاب فتيات من جنسيات مختلفة أوكرانية وروسية وكازاخستانية إلى لبنان تحت عنوان السياحة".
وأضاف إن الفتيات اللواتي كن يحضرن بواقع الحال لممارسة أعمال الدعارة بناء لطلب مديرة الشبكة التي تؤمن لهن تذكرة السفر والحجوزات الفندقية.
وأشار البيان إلى أن "قوى الأمن تمكنت خلال عام ونصف من توقيف عدة فتيات بالجرم المشهود يعملن في مجال ممارسة الدعارة لقاء بدل مادي لصالح الشبكة التي كانت تجري مفاوضات تلبية الخدمات الجنسية مع راغبيها عبر مواقع الانترنت التي كانت مراقبة.
وذكر ان مديرة الشبكة أوقفت في المطار خلال محاولتها الفرار من لبنان وأنها "اعترفت خلال التحقيق بأنها تدير شبكتها المنظمة من لبنان والتي تشمل عدة بلدان عربية بينها مصر والأردن والامارات وغيرها".
وأوضح البيان أنه تبين لقوى الأمن أن "الموقوفة مطلوبة من السلطات المصرية بجرم الاتجار بالأشخاص وتسهيل أعمال دعارة".
وأشار البيان إلى أنه ضبط بحوزة الموقوفة اجهزة هواتف خليوية واجهزة كمبيوتر كانت تستعملها لادارة شبكتها.
يذكر أن السلطات اللبنانية كانت فككت قبل أسابيع شبكة دعارة يديرها سوري وتضم أكثر من 50 فتاة معظمهن سوريات كان يتم يستقدمهن أحد السوريين على أساس العمل في لبنان ثم يتم حبسهن في أحد الفنادق ويتم اجبارهن على ممارسة الدعارة.