واشنطن 3 أغسطس 2016 /وافقت الحكومة الأمريكية لأول مرة على خطط شركة خاصة بخصوص إطلاق مركبة فضائية وهبوطها على القمر في عام 2017، حسبما أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية يوم الأربعاء.
وقال إدارة الطيران الفيدرالية في بيان إنها قررت أن إطلاق المركبة الفضائية (أم أكس-1 إي)، العائدة لشركة ((مون إكسبرس))، "لا تهدد السلامة والصحة العامة، أو سلامة الممتلكات، أو المصالح الأمنية القومية أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة، أو الالتزامات الدولية للولايات المتحدة".
بدورها قالت ((مون إكسبرس))، التي أنشئت في عام 2010 لغرض التعدين في القمر في نهاية المطاف، إنها حصلت على الضوء الأخضر عقب مشاورات معمقة مع إدارة الطيران الفيدرالية، والبيت الأبيض، ووزارة الخارجية، ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وقال الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ((مون إكسبرس))، بوب ريتشاردز، إن "الموافقة على مهمة مون إكسبرس 2017 هو قرار تاريخي"، مضيفا "لدينا الآن الحرية للإبحار كمستكشفين إلى القارة الثامنة للأرض".
وأضافت الشركة التي تتخذ من فلوريدا مقرا لها إن الموافقة تعد بمثابة بداية "عهد جديد من الاستكشاف والسبر التجاري المستمر للقمر، وإطلاق المجال أمام إمكانات واسعة من الموارد القيمة للقمر".
كما تمثل الموافقة سابقة بالنسبة للقطاع الخاص للمشاركة في استكشاف الفضاء وفقا لمعاهدة الأمم المتحدة للفضاء الخارجي لعام 1967، والتي تنص على أنه يمكن الموافقة على أنشطة كيانات غير حكومية في الفضاء الخارجي من قبل الحكومات المعنية.
وقد تم حصر كافة عمليات الشركات التجارية في مدار الأرض، حتى تاريخه، بينما قامت الحكومات فقط بإرسال مهمات إلى الفضاء الخارجي.