الأمم المتحدة 2 أغسطس 2016 / قال مبعوث صيني يوم الثلاثاء إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يحول دون تحول الأطفال إلى ضحايا للأيديولوجيات الإرهابية والمتطرفة.
ووجه ليو جيه يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، هذا النداء أثناء نقاش في مجلس الأمن ، داعيا في الوقت ذاته الدول إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة استخدام الانترنت من قبل الإرهابيين لنشر الرعب.
وقال ليو إنه "ينبغي علينا تعزيز تعليم الأطفال ومساعدتهم على تشكيل عقلية تتسم بالاحترام ، والانفتاح والتسامح، ونبذ العنف وتجنب التأثير السلبي للأيديولوجيات الإرهابية والمتطرفة".
وأضاف أنه "ينبغي علينا إفساح المجال كاملا لدور الأسر والمدارس والمجتمعات لتشكيل مظلة واقية لحماية الأطفال من تجاوزات الإيديولوجيات الإرهابية".
بالإضافة إلى ذلك، أشار ليو إلى أنه يجب أن تكون هناك معركة حازمة ضد الإرهاب ، كما أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يكافح بحزم جرائم القتل والاستغلال والخطف التي تجري بحق الأطفال من قبل إرهابيين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أثناء النقاش في مجلس الأمن إن "الأطفال ما زالوا يدفعون أعلى ثمن في زمن الحرب".
وأضاف بان أن "المتطرفين يقومون بتعذيب وحبس وقتل الأطفال، وإرسالهم في مهمات انتحارية وبيعهم كرقيق جنس".
ووفقا لتقرير أممي بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة، فإن الأطفال قد تأثروا إلى حد كبير جراء التطرف العنيف في السنوات الأخيرة، وكانوا في كثير من الأحيان أهدافا مباشرة لأعمال إرهابية.
وفي هذا الصدد، دعا بان مجلس الأمن إلى القيام بكل ما في وسعه لحماية الأطفال من ويلات النزاعات المسلحة وتجنب غيرها مستقبلا .