وزير الخارجية التركي يعقد محادثات في باكستان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة

إسلام آباد 2 أغسطس 2016 /قال مسؤولون إنه من المقرر أن يعقد وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو محادثات مع قادة باكستانيين في إسلام آباد في وقت لاحق من اليوم (الثلاثاء) حول الوضع الناجم عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.

ووصل جاويش اوغلو إلى إسلام آباد في وقت مبكر من اليوم في أول زيارة له منذ فشل محاولة الانقلاب التي شنها بعض ضباط الجيش يوم 15 يوليو.

وكانت باكستان بين الدول التي أدانت محاولة الانقلاب وأعلنت عن دعمها للرئيس رجب طيب أردوغان. وقتل 246 شخصا على الأقل في اشتباكات خلال المحاولة.

وقال مسؤولون إن وزير الخارجية التركي يقود وفدا رفيع المستوى خلال زيارته التي ستستمر لمدة يوم ومن المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء نواز شريف ويعقد محادثات رسمية مع مستشار الشؤون الخارجية سرتاج عزيز.

وسيعقد وزير الخارجية التركي أيضا اجتماعات مع وزراء آخرين لمناقشة شؤون تتعلق بالتعاون الثنائي وشؤون إقليمية ودولية.

وقال جاويش أوغلو لوسائل الإعلام الباكستانية بعد وصوله إن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية بين باكستان وتركيا مدرجة على جدول أعمال زيارته.

وقال لوكالة أنباء ((إيه بي بي)) الباكستانية الرسمية متحدثا عن محاولة الانقلاب الفاشلة "إن الشعب التركي بجميع خلفياته ووجهات النظر السياسة هو الذي تصدى للمخطط. باختصار الشعب التركي اثبت وطنيته والتزامه بالديمقراطية."

وردا على سؤال حول الممر الاقتصادي بين باكستان والصين قال إن تركيا ترحب بالتعاون بين باكستان والصين في هذا الصدد.

وحول أفغانستان، قال إن "اختتام عملية السلام والمصالحة بنجاح أمر حيوي" باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية للانتقال السياسي والمفتاح لتحقيق السلام الدائم فى أفغانستان والاستقرار الاقليمي."