كشف استطلاع للرأى أن حوالي 1.6 مليون عامل استرالي ندموا على دعوة رؤسائهم وزملائهم ليكونوا أصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك.
وذكر استطلاع الرأى الذى أجرته مجموعة اديكو استراليا ونيوزيلندا اليوم (الإثنين) أن ما يربو على ثلاثة أرباع العمال الاستراليين أو 77 في المائة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم لن يدعوا رؤساءهم مطلقا ليكونوا أصدقاءهم على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهناك 21 في المائة فقط لن يدعوا زملاءهم في العمل.
وكان السبب فى ذلك أنهم يريدون أن يبقوا عملهم منفصلا عن حياتهم الخاصة وأنهم يخشون من قول أشياء محرجة.
كما كشف الاستطلاع أن واحدا من بين كل أربعة عاملين استراليين شعر بالقلق من منشورات رفاقه أو مديره على مواقع التواصل الاجتماعي .
وقال ليندسي مونريو روث، مدير التسويق في المجموعة في بيان إن "استطلاع الآراء رؤية نافذة مهمة للديناميكيات المتغيرة لمكان العمل بين العاملين، حيث أصبح لوسائل الإعلام الآن تأثير كبير في تشكيل علاقاتنا وآرائنا مع أصدقائنا ورفاقنا".
وأضاف لينسي أنه فى حين "أن إضافة زملائنا على مواقع التواصل الاجتماعي تجعلنا نشعر أننا نوسع حياتنا اليومية فإن علينا أن نكون على حذر من الأشخاص الذين نضيفهم وما نقوله".