رام الله 31 يوليو 2016 / أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (يسارية)، أن أمينها العام المعتقل لدى إسرائيل أحمد سعدات بدأ اليوم (الأحد)، إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وقال بيان صادر عن الجبهة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا))، إن "كوكبة جديدة من قيادة الجبهة داخل السجون أبرزهم القائد عاهد أبو غلمى ودفعة جديدة من أسرى الجبهة انضموا مع سعدات للإضراب المفتوح عن الطعام".
وذكر البيان، أن هذه الخطوة جاءت تضامنا مع القيادي في الجبهة الشعبية بلال كايد المضرب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 47 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة السجون الإسرائيلية نقلت سعدات إلى زنزانة انفرادية في سجن (ريمون) على أثر إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام.
وحسب بيان صادر عن نادي الأسير تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، فإن "عشرات الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون إضرابا تضامنيا مع كايد، إضافة إلى أربعة أسرى آخرين مضربين ضد اعتقالهم الإداري".
من جهته حذر وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد، من "خطورة" وضع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، مطالبا بالسماح لطواقم طبية من الوزارة بزيارتهم للاطلاع على حالتهم الصحية.
وناشد عواد في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه المنظمات الدولية والحقوقية، التدخل للإفراج عن كايد، محذرا من أن "المماطلة في تحقيق المطالب المحقة للأسرى ستؤدي إلى تدهور آخر على حالتهم الصحية".
وحسب البيان يعاني الأسير كايد من فقدان جزئي للنظر والوعي، وأنه فقد 32 كيلوجراما من وزنه منذ بداية الإضراب، وهو حاليا يرقد للعلاج في مستشفى (برزلاي) الإسرائيلي.
وكان كايد أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على قرار السلطات الإسرائيلية تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور فور انتهاء مدة محكوميته السابقة التي بلغت 14 عاما.
يذكر أن إسرائيل اعتقلت سعدات في مارس 2006 وقضت محكمة إسرائيلية عليه بالسجن لمدة 30 عاما في ديسمبر من العام 2008 بتهمة الوقوف وراء اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي آنذاك رحبعام زئيفي.