ريو دي جانيرو 26 يوليو 2016 / تعهدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 في ريو، يوم الثلاثاء، بأنه سيتم إصلاح كافة المشكلات، التي تم الإبلاغ عنها من جانب عدة وفود فيما يخص القرية الأولمبية، وذلك قبل 28 يوليو.
وقال رودريغو توستيس، مدير العمليات التنفيذي لأولمبياد ريو 2016، في مؤتمر صحفي إن "جميع دورات الألعاب تعاني من مشكلات في البداية، نظرا لوصول عدد كبير من الأشخاص، وقد حدث هذا في مدن أخرى، وسوف يتم حلها بشكل سريع، لقد قمنا بتحديد المشكلات ونعمل على إصلاحها".
وأضاف "لقد تم بالفعل تسليم 21 مبنى، وسوف يتم تسليم 10 مبان أخرى خلال الأيام الثلاثة المقبلة، ونأمل أن يتم تسليم كافة المباني للوفود بحلول يوم الخميس".
ومنذ 24 يوليو، عندما تم افتتاح القرية الأولمبية رسميا، شكت عدة وفود بشأن تسريبات في المياه وانقطاع للكهرباء والغاز وتكدس للقمامة، وأن هناك دورات مياه وحمامات استحمام غير صالحة للاستخدام، إضافة إلى النقص في التأثيث.
وما زاد من سوء الوضع قيام الوفدين الأسترالي والسويسري بنقل رياضيهم إلى خارج القرية الأولمبية وللإقامة في فنادق قريبة.
وردا على هذه الشكاوى، أرسلت اللجنة المنظمة حوالي 600 عامل لإصلاح جميع المشاكل يوم الاثنين.
مع ذلك، انضم عمدة ريو دي جانيرو، إدواردو بايس، إلى الجدل في نهاية الأسبوع ، حيث قال إن القرية الأولمبية في مدينة سيدني الأسترالية عام 2000 كانت أسوأ، وأن مثل هذه المشكلات "هي طبيعية" في أحداث من هذا الحجم.
وتشمل القرية الأولمبية 3604 غرف في 31 من المباني، التي بُنيت من موارد مالية خاصة، وسيتم بيعها للعموم بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية.