الرياض 27 يوليو 2016 / أدانت المملكة العربية السعودية الهجومين اللذين استهدفا كنيسة في شمال فرنسا ومحيط مطار مقديشيو.
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية في بيان أوردته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) ليل الثلاثاء / الاربعاء عن "ادانة المملكة العربية السعودية ،وبأشد العبارات، الهجوم الارهابي الذي شهدته بلدة سانت اتيان دو روفراي في منطقة نورماندي شمال فرنسا".
وأكد المصدر أن "هذا العمل الإرهابي الجبان يرفضه الدين الإسلامي الحنيف الذي أوجب حماية دور العبادة ونهى عن انتهاك حرمتها كما ترفضه بقية الأديان والقيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية".
وقتل كاهن الثلاثاء ذبحا بالسكين في هجوم شنه مسلحان على كنيسة ببلدة سانت إتيان دو روفراي وهى احدى ضواحي مدينة روان بحسب ما نقلته وسائل إعلام فرنسية.
وأكدت الشرطة الفرنسية تصفية رجلين مسلحين اقتحما الكنيسة واحتجزا رهائن فيها الثلاثاء معلنة مقتل قس ذبحا على يد المهاجمين اللذين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أنهما جنديان من التنظيم.
كما أعربت الخارجية السعودية عن "ادانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف محيط مطار مقديشيو ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقوات أمنية خاصة ومدنيين".
وقدم المصدر تعازي المملكة لأسر الضحايا والصومال حكومة وشعبا والاتحاد الافريقي ، مؤكدا تضامن المملكة ووقوفها الى جانب الصومال.
وهاجم انتحاريان القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو قرب المطار ، بحسب الشرطة.
وفجر الانتحاري الأول سيارة مفخخة فيما حاول الثاني اقتحام القاعدة مترجلا، لكنه فجر نفسه عند البوابة عند إطلاق النار عليه، وأسفر الهجوم عن مقتل 13 شخصا على الأقل، بحسب الشرطة.
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.