مسؤول أمريكي يقول إن اندماج الصين في الاقتصاد العالمي يفيد العالم

واشنطن 24 مايو 2016 / قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء إن اندماج الصين بشكل أعمق في الاقتصاد العالمي يفيد الولايات المتحدة والعالم بأسره.

وقال ناثان شيتس، مساعد وزير الخزانة الأمريكية للشؤون الدولية، في حدث نظمته مؤسسة بروكينغز لمراجعة الحوار الاقتصادي والاستراتيجي الصيني- الأمريكي المقرر أن يعقد في بداية يونيو المقبل في بكين، إن الاندماج من شأنه أن يجلب قدرة ابتكارية وخلاقة هائلة ستدعم الابتكار في السنوات القادمة، مؤكدا أن "هذا يصب في مصلحة الاقتصاد العالمي والأمريكي".

وأضاف شيتس أن تعميق وتعزيز الاندماج الصيني سيخلق عددا كبيرا من الفرص للشركات الأمريكية لتصدير منتجاتها إلى الصين فضلا عن خلق فرص العمل والتجارة في الولايات المتحدة، ما سيمكن المستهلكين والشركات الأمريكية من الحصول على سلاسل جديدة من المنتجات التي تصنعها الصين.

وجدد مساعد الوزير التزام الحكومة الأمريكية بالتوصل إلى اتفاق بشأن الاستثمار الثنائي مع الصين قبل مغادرة الرئيس باراك أوباما مكتبه.

ووفقا للمسؤول، فإن الجولة القادمة من الحوار الاقتصادي والاستراتيجي الصيني-الأمريكي ستركز على عدد من القضايا المحورية، مثل القدرة الإنتاجية المفرطة للصين وتحرير الاستثمارات وإعادة توازن الاقتصاد الكلي.

وأوضح أن عملية إعادة التوازن الاقتصادي في الصين على قدر كبير من الأهمية ليس فقط من أجل ضمان علاقة متوازنة مع الولايات المتحدة، ولكن لضمان قدرة الاقتصاد الصيني على النمو بطريق مستدامة، مضيفا أن الصين قد حققت تقدما في عملية إعادة التوازن من التصدير والصناعة التحويلية والاستثمار إلى الطلب المحلي وقطاعات الخدمات والاستهلاك.

وقال شيتس إن قمة مجموعة الـ20، التي ستعقد في هانغتشو بالصين في سبتمبر، ستركز على سلسلة كبيرة من القضايا المكملة للقضايا المطروحة على طاولة الحوار.

وأشار إلى أن قضايا مثل دفع الطلب العالمي وتقوية النظام المالي الدولي وتعزيز الاستثمارات العابرة للحدود وتحسين الهيكل المالي الدولي وزيادة التمويل المناخي، ستكون على رأس أجندة قمة مجموعة العشرين.