رام الله 15 مايو 2016 /أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد)، على أهمية دعم المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية دولية لحل القضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس خلال لقائه في مدينة رام الله في الضفة الغربية وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس قوله، إن القيادة الفلسطينية تدعم الجهود الفرنسية وتعمل على حشد الدعم الدولي لإنجاح المبادرة الفرنسية "لإنقاذ المسيرة السياسية من أزمتها الحالية".
وحسب الوكالة أطلع عباس الوزير النمساوي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، مؤكدا على الدور الذي يمكن أن تلعبه النمسا وأوروبا في إنجاح المبادرة الفرنسية "الهامة".
من جهته أكد وزير الخارجية النمساوي، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية، على دعم بلاده للعملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين واستمرارها في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء المؤسسات الفلسطينية.
وكان عباس استقبل في وقت سابق اليوم في رام الله وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو لبحث "الجهود التي تبذلها فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام بهدف إخراج العملية السياسية من الجمود الذي يعتريها".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة عقب اللقاء، إن الجهود الفرنسية والعربية بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي " تسير بسرعة و في الاتجاه الصحيح".
ومن المقرر أن تعقد فرنسا في نهاية هذا الشهر الجاري اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية من دول أوروبية وعربية من دون ممثلين من السلطة الفلسطينية أو إسرائيل لبحث المبادرة الفرنسية عقد مؤتمر دولي للسلام.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.