أوكلاند، نيوزيلندا 16 مايو 2016 / أطلقت اثنتان من أكبر المدن في الصين ونيوزيلندا اليوم (الاثنين) مشروعا للتعاون في دعم شركات ناشئة في قطاع التكنولوجيا الفائقة بين البلدين.
وسيشهد التعاون قيام شركة "إنوهاب" الحاضنة للابداع، والتي تتخذ من مدينة قوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغ دونغ بجنوب الصين، مقرا لها، بتقديم ما يصل إلى 20 مليون دولار نيوزيلندي (13.52 مليون دولار أمريكي) كاستثمار إلى نظيرة لها في أوكلاند، أكبر مدينة في نيوزيلندا، حيث يعيش فيها ثلث عدد سكان البلاد.
وقال رئيس بلدية أوكلاند، لين براون، في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) خلال قمة اقتصادية ثلاثية لرؤساء بلديات قوانغتشو، وأوكلاند، ومدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم (الاثنين) إن الاستثمار سوف يساعد شركة "غريد إيه كي إل" النيوزيلندية على دعم الشركات الصينية-النيوزيلندية الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وقال براون إنه "بشكل أساسي، معظم ما هو موجود يعد بمثابة صندوق لتشجيع شركات تكنولوجيا المعلومات التي تشارك في مجال الأعمال بين أوكلاند وقوانغتشو، بالتالي فهو من أجل تشجيع القدرة على تسويق الأفكار الجديدة والتكنولوجيا الجديدة القادمة من كل من أوكلاند وقوانغتشو، لبناء علاقة ضمن قطاع التكنولوجيا الفائقة بين المدينتين".
وأضاف أن "أحد المجالات الأكثر نموا في أوكلاند هي إنتاج أفلام الرسوم المتحركة، ونحن قادة عالميون في هذه الصناعة".
وأشار إلى شركة "فلوكس" للرسوم المتحركة، ومقرها أوكلاند، والتي وقعت سلسلة من الاتفاقات مع شركات في قوانغتشو، باعتبارها مؤشر على إمكانيات التعاون.
مع ذلك، فقد لفت إلى أنه لم تنشأ بعد أية شركات جراء هذا التعاون كونه ما يزال حديثا جدا.