تطرق وزيرا خارجية تركيا وروسيا إلى القضية السورية والتهديدات الناتجة عن التطرف وذلك في خطابيهما في مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا اليوم الخميس في بكين.
مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي:" التحديات الراهنة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتطرف العنيف والجريمة المنظمة بحاجة إلى جهودنا المشتركة. ونحن بحاجة إلى التركيز على الأسباب الجذرية لهذه المشاكل، ولا يمكننا التعامل مع الإرهاب الدولي أو الهجرة غير الشرعية دون التوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر في سوريا."
سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي:" في الشرق الأوسط، وصل الوضع إلى نقطة دمار الخريطة السياسية للمنطقة. الفوضى المتزايدة التي اجتاحت العراق وليبيا وسوريا واليمن، أفضت إلى التهديد الإرهابي غير المسبوق الذي يتجلى في ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية. يعد توسع تنظيم داعش التحدي الرئيسي للاستقرار الدولي. لا أحد يستطيع أن يشعر بالأمان إلا بعد القضاء عليه."