الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: مزاعم الولايات المتحدة بشأن هجمات القرصنة الصينية تخدم مصالحها فقط

2016:04:18.08:56    حجم الخط    اطبع

بكين 17 إبريل 2016 / إن المزاعم الأخيرة بشأن "هجمات القرصنة الصينية" ما هي إلا مثال آخر على مدى ما وصل إليه الخطاب الأمريكي الرامي لخدمة المصالح الذاتية من "ابتداع".

ومن خلال اختلاق مثل هذا الخطاب بمسمى "تهديد القرصنة الصينية" تحت الصيغة المبتذلة التي يطلق عليها "التهديد الصيني"، فإن جماعات معينة ذات مصلحة في الولايات المتحدة سوف تسعى للاستفادة من حيث الميزانية ولتحقيق دوافع خفية أخرى.

وفي حالات مماثلة، فإن الجيش الأمريكي قد طبق تقنية تتسم بالغلو وذات عقلية شاذة، والتي تتم مشاهدتها عادة في أفلام هوليودية. وكان جيمس د.سيرينغ، مدير وكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ألقى خطابا صادما يوم الخميس في جلسة استماع بمجلس النواب، مدعيا أن "قراصنة الجيش الصيني" يجرون هجمات إلكترونية على شبكة وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاغون "كل يوم".

وليس من المستغرب أن مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها قد تكررت مرارا وتكرارا من قبل الحكومة والجيش في الولايات المتحدة، وخاصة من قبل تلك الأقسام التي تعتمد على التعامل مع ما يصفوها بأنها تهديدات معيشية.

ومع مثل هذه الوسيلة للتحايل، فإنه يمكن لسياسيين وأحزاب معينة جني مكاسب سياسية، في حين أن وكالات الاستخبارات والجيش سيحصلون على ترخيص جديد أو ميزانيات إضافية، فضلا عن فوز المتعهدين ذوي الصلة بطلبيات كبيرة.

والأمثلة على ذلك كثيرة، في عام 2013، على سبيل المثال، أعلنت بعض وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة وشركات أمن الشبكات، إضافة إلى سياسيين، واحدا تلو الآخر، أن الولايات المتحدة تتعرض لهجمات قرصنة صينية، فيما كانت الحقيقة وراء هذه المزاعم، والتي تم الكشف عنها لاحقا، هي أن الإدارة الأمريكية كنت تستعد لاتخاذ سياسة أمن جديدة للشبكات وتوسيع جيشها السيبراني بمقدار خمسة أضعاف.

ومن السخف أيضا أن سيرينغ حتى تنبأ بأن ما يسمي بالهجمات الالكترونية الصينية ستستهدف المتعهدين الدفاعيين.

وفي الواقع، في الفضاء الالكتروني، الصين هي ضحية وليست صانعة مشكلات. فالولايات المتحدة هي التي تتمتع بميزة كبيرة في تكنولوجيا الانترنت، بأكبر وكالة استخبارات إنترنت في العالم وجيش إنترنت من الدرجة الأولى.

وقد تكون ما يسمي بالهجمات الالكترونية الأمريكية المزعومة من قبل الولايات المتحدة مسرحية هزلية من إخراج القوة العظمي نفسها.

وقال جوريس ايفرز، مدير العلاقات العامة لجميع أنحاء العالم في شركة ماكافي، اللاعب الرئيسي في أمن الانترنت، " في تقرير التهديد للربع الرابع أشرنا الى أن حواسيب " الزومبي" توجد بشكل أكبر في الصين مقارنة مع أي دولة أخرى، حيث توجد 12 بالمئة من إجمالي تلك الحواسيب في الصين". كما قالت وحدة الاستجابة الأمنية في شركة سيمانتك إن الولايات المتحدة هي القاعدة الأساسية للهاكرز في حين تعد الصين الضحية الأكبر.

إن الصين تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الدول الأخرى لاحترام السيادة في الفضاء الألكتروني وتدعيم أمن الانترنت والمشاركة في بناء فضاء الكتروني يتميز بالسلام والأمن والانفتاح والتعاون وكذا بناء نظام دولي لحوكمة الانترنت يجسد التعددية والديمقراطية والشفافية.

ومن المستحسن للولايات المتحدة أن تتوقف بشكل عملي عن اتهاماتها الجزافية وإداناتها الخبيثة وتجعل التعاون بشأن أمن الانترنت نقطة مضيئة جديدة في التعاون الصيني-الأمريكي بينما تبذل الدولتان جهودهما لبناء نمط جديد من العلاقات بين الدول الكبرى.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×