"مصدر" الإماراتية و "بي واي دي" الصينية توقعان شراكة لدعم تطوير ونشر حلول الطاقة النظيفة

دبي 13 أبريل 2016 / وقعت مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة "مصدر" و شركة "بي واي دي" المحدودة الصينية المتخصصة في التقنيات النظيفة وحلول كفاءة الطاقة اليوم (الأربعاء) اتفاقية شراكة تفضيلية لدعم تطوير ونشر حلول الطاقة النظيفة.

جاء ذلك خلال مؤتمر ومعرض (سيتي سكيب) العقاري الذي انطلق امس الثلاثاء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض على مدار ثلاثة ايام بمشاركة أكثر من 90 عارضا.

وتركز الاتفاقية بين الجانبين الصيني والاماراتي مبدئيا على دعم التسويق التجاري لأنظمة النقل وتخزين الطاقة النظيفة مع إمكانية توسيع نطاق الاتفاقية مستقبلا لتشمل أنشطة مثل تكنولوجيا ألواح الطاقة الشمسية المستخدمة على أسطح المباني أو في مشاريع المرافق الخدمية وأنظمة الإضاءة بتقنية " إل إي دي " وإنارة الشوارع بالطاقة الشمسية.

وتعتبر شركة "بي واي دي" من أكبر الشركات في الصين وأكبر صانع للبطاريات القابلة لإعادة الشحن في العالم، وكانت قد فازت خلال يناير الماضي بجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة الشركات الكبيرة تقديرا لتوسعها العالمي وسعيها لتطوير ونشر بطاريات أكثر أمانا ومراعاة للسلامة البيئية.

كما تم منح وانج تشوان فو مؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة " جائزة أفضل إنجاز شخصي " ضمن جائزة زايد لطاقة المستقبل لعام 2014 تقديرا لالتزامه بالاستدامة والابتكار في التكنولوجيا النظيفة على مدى أكثر من 20 عاما.

من جانبه، أكد محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ "مصدر" أن اتفاقية اليوم ستشكل أساسا قويا لشراكة بعيدة المدى من شأنها أن تضيف قيمة أكثر على أنشطة البحث والتطوير التي تجري بالفعل في مدينة مصدر وستعزز مكانة المدينة باعتبارها منظومة ابتكار متكاملة تجمع بين البحث والتطوير والتعليم والأعمال التجارية والاستثمارية.

وأعرب عن تطلع "مصدر" للعمل مع "بي واي دي" على مجموعة من المشاريع المتطورة والاستفادة من خبراتهم الواسعة في مساعيها إلى استكشاف فرص النمو المتاحة في قطاع الطاقة النظيفة لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

في سياق متصل، قال يه دي هوانغ المدير العام لشركة "بي واي دي" في الشرق الأوسط وأفريقيا إن الشراكة مع "مصدر" تمثل حافزا إضافيا لتطوير حلول وتقنيات جديدة للطاقة دعما لجهود حماية البيئة.

وأضاف إن من شأن هذه الاتفاقية أن تعزز من مكانة شركته في دولة الإمارات والشرق الأوسط ككل وتساعدها في تحقيق أهدافها الثلاثة للمنطقة والتي تشمل إنتاج الطاقة الشمسية بأسعار معقولة وتقديم حلول ذات كفاءة عالية لتخزين الطاقة ووسائل النقل العام الكهربائية.