الخرطوم 7 ابريل 2016 / أعلن الاتحاد الافريقى اليوم (الخميس) مشاركته فى مراقبة الاستفتاء الإدارى لإقليم دارفور بغربى السودان بنشر 18 مراقبا افريقيا.
وقال السفير محمود كان رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي لدى السودان، فى تصريح للمركز السودانى للخدمات الصحفية "إن الاتحاد قرر المشاركة في عملية الاقتراع لاستفتاء دارفور بنشر 18 مراقبا يصلون الخرطوم السبت ليتوجهوا مباشرة لدارفور".
وأضاف " مشاركة فريق المراقبة يأتي في إطار دعم الاتحاد الأفريقي لعملية السلام والاستقرار في السودان".
وتابع "قرار المشاركة جاء عقب التقرير الذي اطلع عليه الاتحاد بعد زيارة وفد منه لولايات دارفور".
ويشهد دارفور فى 11 ابريل المقبل بدء عملية الاقتراع للاستفتاء الادارى للاقليم.
وتنص وثيقة الدوحة للسلام بدارفور الموقعة في 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، على إجراء استفتاء بدارفور تضمن نتيجته في الدستور الدائم، ويتضمن خياري الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات أو إنشاء إقليم واحد.
وتعترض حركات مسلحة وممثلين لنازحين ولاجئين في اقليم دارفور، على عملية الاستفتاء الإداري المزمع إجراؤه في الإقليم للتصويت على خيار الإقليم الواحد أو الإبقاء على نظام الولايات الخمس الحالي.
وتطالب حركات متمردة بإقليم دارفور تنظيم الاستفتاء الادارى قبل ان تفي الخرطوم بمتطلبات أخرى، منها التوصل إلى اتفاق سياسي مع مسلحي الاقليم ودفع تعويضات فردية للمتضررين من الصراع.
وتعتبر الحكومة السودانية ان الاستفتاء المرتقب في دارفور استحقاقا دستوريا يجب تنفيذه بموجب اتفاقية السلام.
وسيترتب على تصويت الناخبين لصالح دمج الولايات في اقليم واحد ان تقوم سلطة دارفور الاقليمية الانتقالية بتشكيل لجنة دستورية لتحديد اختصاصات حكومة دارفور الاقليمية.
اما في حالة تصويت الاغلبية ضد الاقتراح الرامي إلى إنشاء اقليم، فيتم الابقاء على وضع وبنية الولايات الخمس في دارفور ويجري حل سلطة دارفور الاقليمية الانتقالية. /نهاية الخبر/