لندن 24 مارس 2016 / اختتمت الصين وبريطانيا برنامجهما الأول لتبادل القادة الإقليميين، والذي يهدف إلى تعزيز فرص التعاون في مجالات الأعمال والاستثمار بين مناطق مختلفة في كلا البلدين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية لقمة القادة الإقليميين بين الصين والمملكة المتحدة، والتي عقدت في لندن وشيفيلد في الفترة ما بين يوم الثلاثاء وحتى الخميس، قيام وفود رفيعة من مقاطعات ومدن صينية عدة على طول الحزام الاقتصادي لنهر يانغتسي بزيارة مناطق مختلفة في بريطانيا بغية تعزيز تعاون إقليمي أكثر قوة.
ويتضمن برنامج التبادل اجتماعات وملتقيات وندوات وعروض وزيارات ميدانية وتوقيع اتفاقات تعاون.
وحضر البرنامج المئات من الوفود، من بينهم سياسيون وباحثون ورجال أعمال من كلا البلدين، وكانوا يمثلون مناطق ومدن مختلفة، من بينها مقاطعات جيانغتشي وخبي وهونان ومدن تشونغتشينغ وتشنغدو ووهان الصينية، وكذلك مدن مانشستر وليفربول وشيفيلد وليدز وسندرلاند البريطانية، وذلك من بين مناطق أخرى.
وقال لي شياو لين، رئيس جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الدول الأجنبية، إن "قمة القادة الإقليميين بين الصين والمملكة المتحدة تعد أول برنامج تبادل مؤسسي للتعاون الإقليمي بين البلدين، وأعتقد أنه سوف يؤدي إلى الارتقاء بالتعاون الإقليمي بين الصين والمملكة المتحدة إلى مستوى أعلى".
وأضاف لي، وهو أيضا رئيس الوفد الصيني، أن البرنامج يسعى إلى مساعدة تنسيق خطط التنمية الإقليمية الصينية والبريطانية وتعزيز التعاون المربح للجانبين بين المناطق المختلفة.
من جهته، قال الوزير التجاري في وزارة الخزانة البريطانية جيم أونيل إن القمة هي "خطوة مهمة أخرى للمضي قدما في عصر ذهبي جديد بين المملكة المتحدة والصين".
وأشار أونيل إلى أن "تحسين الربط بين مدننا الشمالية الكبرى هو في صميم خططنا لبناء المحرك الشمالي، ويمكننا أن نتعلم الكثير من العمل الذي قامت به الصين لتعزيز تكتلات مدنها".
وأضاف أن "القادة الصينيين يتقبلون هذه الفرص لتعميق علاقاتنا بشكل أكبر، ولعب دور حاسم للمساعدة في جعل مدننا الشمالية أقوى من مجموع أجزائها".