الصين تدعم الأمم المتحدة في انتهاج سياسة عدم التسامح إزاء سوء سلوك ينطوى على إساءة جنسية من قبل عناصر الأمم المتحدة لحفظ السلام

الأمم المتحدة 10 مارس 2016 / إن الصين تدعم أمانة الأمم المتحدة في انتهاج سياسة عدم التسامح إزاء سوء سلوك ينطوى على الاستغلال والإساءة الجنسية من قبل عناصر قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام وتدعم المجتمع الدولي في تبنى إجراءات ذات صلة، هكذا ذكر مبعوث صيني هنا يوم الخميس.

صرح بذلك ليو جيه يى مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع لمجلس الأمن حول مشكلة الاستغلال والإساءة الجنسية خلال عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام .

وذكر ليو أن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام قدمت إسهامات بارزة للسلم والأمن العالميين، ولكن يقال إن حفنة من عناصرها ارتكبت إساءة للسلوك تنطوى على استغلال وإساءة جنسية، مضيفا أن سوء السلوك هذا يقوض على نحو خطير سمعة عمليات حفظ السلام ويشوه صورة الأمم المتحدة.

وأشار ليو إلى أنه يتعين على الأطراف ذات الصلة، بما فيها مجلس الأمن وأمانة الأمم المتحدة والبلدان المساهمة بقوات، تعزيز التعاون وتنفيذ سياسة عدم التسامح بشكل كامل لمكافحة الاستغلال والإساءة الجنسية وتقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة.

وأكد أنه يتعين على الأطراف ذات الصلة إيلاء اهتمام كبير بمنع الاستغلال والإساءة الجنسية واتخاذ إجراءات شاملة في كل ما له صلة بنشر عمليات حفظ السلام .

وأضاف أنه "من الضرورة بمكان رفع الحس بالقوة الإلزامية للقانون، وتأديب أفراد الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتعزيز الإدارة لضمان أن يصبح الاستغلال والإساءة الجنسية خطا أحمر لا يسمح أبدا بتجاوزه".

وقد قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريره السنوي المتعلق بالإجراءات الخاصة المعنية بالحماية من الاستغلال والإساءة الجنسية. ويكشف البيان أن إجمالي عدد حالات الاستغلال والإساءة الجنسية المسجلة في عام 2015 لنظام الأمم المتحدة بلغ 99 حالة، 69 منها حدثت في بلدان يتم فيها نشر عمليات لحفظ سلام .