سول 8 مارس 2016 / كشفت كوريا الجنوبية اليوم (الثلاثاء) عن عقوبات أحادية على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بسبب ما قامت به كوريا الديمقراطية مؤخرا من تجربة نووية وعملية إطلاق صاروخ.
وقال مكتب تنسيق سياسات الحكومة الذي خدم كبرج مراقبة لتدابير البلاد أحادية الجانب التي وضعها وزارات الخارجية والتوحيد والملاحة بشكل مشترك إن العقوبات الأحادية تشمل منع سفن دول أخرى زارت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في غضون 180 يوما من دخول موانيها.
وسيتم تطبيق الحظر ايضا على السفن التي ترفع علما أجنبيا وتمتلكها كوريا الديمقراطية بالفعل.
وقامت سول بوضع 30 كيانا و40 فردا من كوريا الديمقراطية يشتبه تورطهم في تطوير اسلحة دمار شمال في بيونجيانج في القائمة السوداء. وتضم القائمة ستة كيانات وشخصين من دولة أخرى تدعم برنامج اسلحة كوريا الديمقراطية.
وستخضع الكيانات والاشخاص الذين تم وضعهم في القائمة السوداء لقيود على النقد الاجنبي والتعاملات المالية مع نظرائهم الكوريين الجنوبيين وسيتم تجميد اصولهم في كوريا الجنوبية.
ويوجد في القائمة كيم يونغ تشول, الذي تعتقد كوريا الجنوبية انه مدبر حادث غرق سفينة حربية تابعة لكوريا الجنوبية وقصف جزيرة على حدود كوريا الجنوبية في عام 2010. ويشغل كيم الان منصب أمين حزب العمال الحاكم المسؤول عن شؤون كوريا, وفقا لتقدير سول.
وسيتم تشديد القيود على الصادرات والواردات غير المباشرة لمنتجات كوريا الديمقراطية إلى كوريا الجنوبية, وسينصح أيضا الكوريون الجنوبيون بالامتناع عن زيارة المطاعم التي تديرها كوريا الجنوبية في الخارج لمنع موارد بيونجيانج من العملة الاجنبية التي تستخدمها لتطوير السلاح النووى والصواريخ.
وجاءت هذه العقوبات الفردية حيث قامت كوريا الديمقراطية باطلاق صاروخ طويل المدى يوم 7 فبراير, اعتبرته الدول المنافسة اختبارا مقنعا لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية، بعد الاختبار الذي ادعت انه اول اختبار لقنبلة هيدروجينية يوم 6 يناير.