الأمم المتحدة 18 فبراير 2016 /دعا مسؤول أممي بارز معني بالمساعدات يوم الخميس مجلس الأمن الدولي إلى "التزام الحذر بشأن التأثير الإنساني" لأي عقوبات إضافية على معيشة شعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد الاختبارات النووية والصاروخية التي أجرتها بيونغيانغ مؤخرا.
صرح بذلك جون جينغ، مدير العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هنا فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك ردا على سؤال صحفي.
وقال "لابد من محاسبة من يفرضون عقوبات لأنهم يتحملون تأثير وعواقب هذه العقوبات على الأهالي "، داعيا إلى اتخاذ إجراءات "تؤثر بشكل إيجابي على معيشة الشعب".
وذكر جينغ، الذي قام بزيارة كوريا الديمقراطية فى سبتمبر 2014، "إذا كان لديكم 40 % من الأطفال واهنين، فلا بد حينئذ لنا من توخى الحذر جدا، جدا. فهناك مساءلة مرتبطة بذلك".
وقد أدان مجلس الأمن الدولي بشدة قيام كوريا الديمقراطية مؤخرا بعملية إطلاق مستخدمة في ذلك تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، واصفا إياها بأنها انتهاك خطير لقرارات مجلس الأمن.
وبموجب قرارات مجلس الأمن الدولي، يحظر على كوريا الديمقراطية إطلاق أي نوع من الصواريخ الباليستية.
وذكر البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع على مشروع قانون ليصبح قانونا يقضى بتوقيع عقوبات أشد صرامة على كوريا الديمقراطية بعدما ذكرت بيونغيانغ أنها أطلقت قمرا صناعيا لمراقبة لأرض "كوانغميونغسونغ-4" إلى مداره فى وقت سابق من الشهر الجاري واختبرت ما اسمته بتجربة لقنبلة هيدروجينية في الشهر الماضي.
ويطلب التشريع من إدارة أوباما عقاب كل من له صلة بالبرنامج النووى لكوريا الديمقراطية أو بسلع كمالية وغسل أموال لها وانتهاكات حقوق الإنسان بها.
ويخصص التشريع 10 ملايين دولار سنويا على مدار خمس سنوات لتعزيز قدرة مواطنى كوريا الديمقراطية على الاتصال بوسائل الإعلام وتقديم مساعدات إنسانية للاجئين.