إسلام أباد 29 فبراير 2016 /أعلنت الشرطة الباكستانية أنها أعدمت شنقا اليوم (الاثنين) حارسا أمنيا قتل حاكم إقليم البنغاب في العاصمة إسلام أباد عام 2011، وفقا لمسؤولين.
وكان ممتاز قدري قد أمطر الحاكم سلمان تاسير بالرصاص في سوق بإسلام أباد بينما كان الأخير يشرب الشاي في أحد المطاعم. وبرر قدري فعلته بأن الحاكم "أذى مشاعره الدينية"، وهو ما نفاه محامي تاسير وأسرته.
وكان تاسير زعيما بارزا في حزب الشعب الباكستاني المعارض ومن أقرب مساعدي الرئيس السابق أصف على زرداري.
وشنق قدري في سجن اديلالا بمدينة روالبيندي اليوم.
وكانت محكمة متخصصة في مكافحة الإرهاب قد أدانت قدري وقضت بإعدامه شنقا وأيدت الحكم هيئة قضائية عليا ورفض الرئيس ممنون حسين طلب العفو عنه.
واستلم أقاربه جثمانه خارج السجن وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لتظاهرات من قبل مؤيديه.
وتظاهر العشرات في أجزاء من روالبيندي وأغلقوا الطرق وحرقوا الإطارات، وفقا للشرطة.
كما نظم عدد من أنصار الحزب الديني تظاهرات في مدينة كراتشي الساحلية وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريقهم. وأصيب شرطي جراء إلقاء المتظاهرين الحجارة على الشرطة.