بوجيمبورا 22 فبراير 2016 /وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء الاثنين بوروندي في زيارة لمدة يومين تهدف إلى المساعدة في حل الأزمة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
واجتمع بان كي مون بعد وصوله مع عدد من اللاعبين السياسيين مثل باسكال نيبيندا، رئيس الحزب الحاكم في بوروندي، المجلس الوطني للدفاع عن قوى الديمقراطية من أجل الدفاع عن الديمقراطية، واغاثون رواسا، رئيس ائتلاف الأمل البوروندي ورئيس قوى التحرير الوطني، وليونس نيغنداكوما رئيس الجبهة البوروندية من أجل الديمقراطية.
وقال ليونس نيغنداكوما في مؤتمر صحفي " إننا بحثنا الأزمة وسبل وقف العنف من خلال السماح للأطراف بالعمل بحرية وبدء حوار شامل وإعادة فتح محطات الراديو وإعادة فتح أنشطة المجتمع المدني وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإعادة اللاجئين للوطن"، معربا عن أمله في أن يؤدي الحوار الشامل الى حل الأزمة سريعا في البلاد.
ولم يسمح لبعض الأحزاب السياسية القريبة من الحزب الحاكم بلقاء الأمين العام.
ومن المقرر أن يجتمع بان كي مون خلال زيارته لبوروندي مع رئيس البلاد بيير نكورونزيزا صباح اليوم (الثلاثاء).
يذكر أن بوروندي تشهد أزمة منذ أبريل 2015 بعد إعلان الرئيس رغبته في ولاية ثالثة. وأدى العنف إلى مقتل أكثر من 400 شخص وأجبر أكثر من 200 ألف على الفرار إلى دول مجاورة.