مسؤولة: الأمم المتحدة بصدد التحقيق بشكل كامل في سبع حالات يشتبه في استخدام الأسلحة الكميائية خلالها بسوريا

الأمم المتحدة 22 فبراير 2016/ قالت رئيسة فريق التحقيق، المعروف باسم آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكميائية - الأمم المتحدة، للصحفيين هنا يوم الاثنين إن فريق تحقيق أممي وجد أن سبع حالات محتملة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تستحق إجراء تحقيق عميق فيها.

وقالت فيرجينيا غامبا، رئيسة فريق آلية التحقيق المشتركة، بعدما أحاطت مجلس الأمن الدولي علما بالموضوع، "سوف نبدأ مرحلتنا الثانية خلال الأسبوع الأول في مارس القادم"، مضيفة أن المرحلة الثانية من التحقيق ستشمل "تحقيقات معمقة لتلك الحالات التي نعتقد أنها قد تقود إلى تحديد هويات مرتكبيها".

وكانت الحالات السبع المحتملة التي حددت آلية التحقيق إنها تستحق مزيدا من التحقيق قد وقعت في الفترة ما بين إبريل 2014 وأغسطس 2015. ووقعت خمسة منها في محافظة حماه وواحدة في محافظة إدلب وأخرى في حلب، حسبما ذكرت غامبا.

وذكر تقرير، وهو الأول من نوعه الذي يراجعه مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، إن هذه الحالات اختيرت كأكثر الحالات مناسبة لإجراء مزيد من التحقيق فيها من بين إجمالي 116 حادث قيل إنه يتعلق باستخدام كيماويات كأسلحة في الجمهورية العربية السورية.

وقد يؤخذ في الاعتبار حادث مزعوم آخر-- حيث من المرجح أن يكون غاز السارين أو مواد شبيهة بغاز السارين قد استخدمت يوم 15 فبراير عام 2015 في داريا-- لإجراء تحقيق معمق فيه، ولكنه مازال قيد المراجعة من قبل بعثة تقصى حقائق، حسبما ذكر التقرير.

كان مجلس الأمن الدولي قد صادق على آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكميائية - الأمم المتحدة في سبتمبر عام 2015، بعد حوالي 20 يوما من اعتماد المجلس لقرار في أغسطس، لتحديد هوية مرتكبي هجمات غاز الكلور المميتة في سوريا.